أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم تسجيل 71,593 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء، منوهة إلى أن حالات كورونا الخطيرة ارتفعت إلى 526.

وأوضح مدير عام الوزارة البروفيسور نحمان آش، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن "من الجائز جدا" أن يكون عدد المصابين أمس أكبر ويصل إلى 200 ألف. وأشار إلى أن 1591 مريضا بكورونا مسررين في المستشفيات حاليا. وأكد على أن قسما من هؤلاء المرضى لا يرقدون في أقسام كورونا وإنما في أقسام أخرى لأنهم حضروا إلى المستشفيات لأسباب أخرى غير كورونا.

يشار إلى أن الوزارة أعلنت بالأمس، عن تسجيل 65,259 إصابة بكورونا، أول من أمس، و62,210 إصابات بالفيروس يوم الأحد الماضي. كما ذكرت أن 100 مريض بكورونا يخضعون لتنفس اصطناعي، وأن 135 مريضا آخر في حالة حرجة.

وعلى صعيد آخر، دخل اليوم قرار حكومة الاحتلال بتقصير مدة الحجر الصحي من سبعة أيام إلى خمسة، حيز التنفيذ، ووفقًا للسياسة الجديدة، فإن على الأشخاص الذين يشخصون كمصابين بكورونا إجراء فحصي "أنتيغن"، أي مولد المضادات الذي يثير الاستجابة المناعية ويوصف أيضا بأنه فحص كورونا سريع، في بيوتهم في اليومين الرابع والخامس منذ الإصابة بالفيروس، وبعد تلقي نتيجة سالبة بإمكانهم الخروج من الحجر الصحي، شريطة عدم وجود أعراض.

ووفقًا للتعليمات الجديدة، فإن غير المتطعمين الذين خالطوا مريضا بكورونا، ينبغي أن يتواجدوا في حجر صحي كامل لخمسة أيام، ولن يطالبوا بإجراء فحوصات "أنتيغن" في مراكز فحوصات رسمية لدى دخولهم إلى حجر صحي، وإنما في نهاية مدة الحجر فقط.

ويتوقع أن يعقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، مداولات مع وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، ومسؤولين في الوزارة، في الأيام القريبة المقبلة، من أجل البحث في إعفاء طلاب المدارس من حجر صحي بعد مخالطتهم مريضا بكورونا.

وبحسب هذه الخطة، فإن أي طالب يخالط مريضا بكورونا، عليه إجراء فحوصات متواصلة من دون إلزامه بحجر صحي. لكن ما زالت وتيرة فحوصات كهذه غير واضحة، وما إذا سيتم إجراء الفحوصات يوميا أو بوتير أقل، كما أنه ليس واضحا بعد لأي فترة ينبغي إجراء الفحوصات بعد مخالطة مريض بكورونا.