أصدر مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بياناً، حول موقفها من أحداث جامعة القدس.

وقال مجلس اتحاد الجامعات، في بيانه: "عقدنا اجتماع يوم الجمعة الماضية في جامعة بيرزيت بحضور رؤساء وممثلي نقابات العاملين في الجامعات الفلسطينية".

وأضاف البيان: "أنّ المجلس ناقش في الاجتماع، آخر التطورات بخصوص ما قام به رئيس جامعة القدس من إجراءات تعسفية منافية ومخالفة لكافة القوانين والأعراف تمثلت في فصل رئيس وبعض أعضاء نقابة العاملين في الجامعة على خلفية عملهم النقابي المشروع".

وأكد الاتحاد، على أنّ الإجراءات التي اتخذها رئيس جامعة القدس د. عماد أبو كشك بحق رئيس وأعضاء نقابة العاملين في الجامعة تأتي تتويجاً للهيمنة والاستبداد، والتحكم بكل موارد ومقدرات الجامعة وموظفيها من قبل رئيس الجامعة دون حسيب او رقيب".

وتابع البيان:  "إنّ  ما يجري في جامعة القدس ما هو الا تجسيد للمقولة " السلطة المطلقة مفسدة مطلقة" الأمر الذي يجب على الجميع العمل وبكل الوسائل لوقفه بهدف انقاذ جامعة القدس، ذلك الصرح العلمي الشامخ من الانهيار والدمار".

وأكمل: "لقد قام الاتحاد بالتحرك وعلى كافة الأصعدة لثني فرعون جامعة القدس د. عماد أبو كشك عن قراره الظالم، حيث قام ببعض الإجراءات النقابية كما تم التوجه الى وزارة التعليم العالي ووزارة العمل ورئاسة الوزراء إضافة الى العديد من المؤسسات الحقوقية والعمالية، حيث أكّد الجميع رفضهم لإجراءات الفصل باعتبارها غير قانونية، وقاموا بمطالبة إدارة جامعة القدس بالعدول عن قرارها الجائر ولم يكن من رئيس وإدارة جامعة القدس ألا  أنّ استمروا في تعنتهم وضربوا بعرض الحائط كافة هذه المطالبات".

وبحسب البيان، فإن اتحاد نقابات أساتذة وموظفين الجامعات الفلسطينية يكرر رفضه التام لما قام به رئيس جامعة القدس بحق رئيس وأعضاء نقابة العاملين في الجامعة ويطالبه بالعدول عن هذا القرار، وإعادة كل من رئيس النقابة د. مجدي حمايل وأمين سر النقابة د. عبد الله نجاجرة، وجميع المفصولين على خلفية عملهم النقابي والوطني الى أماكن عملهم دون قيد او شرط.

وأردف البيان: "وفي حال عدم تلبيته لهذا المطلب فإنّ الاتحاد سيبدأ بإجراءات تصعيدية تبدء بتعليق الدوام في كافة الجامعات الفلسطينية يوم 7/2/2022 وسيتلوه إجراءات لاحقة متصاعدة سيتم الإعلان عنها في حينه".

وطالب الاتحاد، مجلس أمناء جامعة القدس بإقالة د. عماد أبو كشك، لافتاً إلى أنّ استمرار وجوده على رأس الهرم الإداري في الجامعة يشكل خطراً يتهدد الجامعة وينذر بانهيارها.

واختتم الاتحاد بيانه بالقول: "إننا نتوجه إلى  الرئيس محمود عباس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية بالتدخل لإنهاء الأزمة وانصاف الموظفين المفصولين ولإنقاذ جامعة القدس من الانهيار.