خصّصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مبلغ 160 ألف دولار أمريكي لعائلات قتلى كارثة جبل الجرمق "ميرون"، التي قُتل فيها 45 مستوطنًا من اليهود الحريديم وأصيب أكثر من 150 آخرين، في نيسان/ أبريل 2021 الماضي، بحادث تدافع وقع خلال الاحتفال بعيد لاج باعمر اليهودي عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي.
وبحسب قناة "i24" العبرية، قال وزير المالية أفيغدور ليبرمان، في بيان مشترك مع وزير القضاء جدعون ساعر: "لا يمكن إزالة الألم، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتوفير أقصى قدر من الاستجابة للعائلات وسنتخذ جميع الاحتياطات لمنع الكارثة القادمة"، وفقًا لترجمة موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.
وأضاف البيان: إنّ "الخسارة الهائلة التي عانت منها 45 عائلة يهودية في "إسرائيل" وخارجها، غير قابلة للتعويض؛ وأقل ما يمكن للحكومة أن تفعله هو أن تضمن عدم تكرار مثل هذه الحادثة مرة أخرى، وأن تساعد اقتصاديًا العائلات التي تضررت".
يذكر أنّ لجنة في الكنيست، أجلت في وقت سابق من هذا الشهر، مشروع قانون طرحه يعقوب آشر من حزب "يهدوت هتوراه"، لتقديم تعويضات لعائلات ضحايا حادثة ميرون.