طالب عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامه القواسمي، اليوم الخميس، الإدارة الأمريكية بتنفيذ وعودها الانتخابية بإعادة فتح الفنصلية الأمريكية في القدس.

كما دعا القواسمي، واشنطن إلى تنفيذ ما تحدث به الرئيس الأمريكي بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منتصف آيار/مايو الماضي عبر اتصال هاتفي، والمتمثلة بالتزام بلادهم بحل الدولتين، ورفض الاستيطان وتوسعه، وعزم بلادهم إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، والمحافظة على الوضع القائم في القدس.

وقال: "إنّ إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس هو إعادة الأمور لطبيعتها، وخطوة تنسجم مع الشرعية الدولية وقراراته والتي كان آخرها القرار 2334 والصادر عن مجلس الأمن في ديسمبر 2016 بإجماع أعضاء مجلس الأمن، وتنسجم أيضاً مع حل الدولتين المبني على أساس الشرعية الدولية".

وأضاف القواسمي: "أنّ فتح القنصلية لا يتوجب إذناً من المحتل الإسرائيلي"، لافتاً أنّه لا يجوز ارتهان مستقبل المنطقة وأمنها بيد كيان مصر على الاحتلال وسلب أرض الغير بقوة السلاح.

وأكد على أنّ هدف الشعب الفلسطيني يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونظام الاباتهايد العنصري عن أرضنا وشعبنا، موضحاً أنّ فتح القنصلية هو خطوة بسيطة ومهمة لإعادة الأمور كما كانت عليه في السابق.

وشدد  القواسمي، في ختام حديثه على أنّ القدس الشرقية هي أرض محتلة وفقا للشرعية الدولية وأن أي إجراء احتلالي يجب معاقبته وليس مكافأته.