أكّد محامي عائلة صالحية، وليد أبو تايه، اليوم الخميس، أنّ تدمير سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزل المقدسي محمود صالحية، هو أحد وسائل الأبرتهايد والتطهير العرقي.
وقال أبو تايه، عقب جلسة الاستئناف في المحكمة المركزية: إنّ "ما قامت فيه سلطات الاحتلال خطة جهنمية وخدعة، إذ اقتحمت المنزل واعتقلت محمود وعائلته والمتضامنين، ثم أحضرت جرافاتها وهدمت منزلهم".
وأضاف: "لم يكن مع الشرطة ولا البلدية أمرًا يقضي بهدم منزل عائلة صالحية في الشيخ جراح، بل أمر إخلاء لمحمود وزوجته فقط"، مُبيّنًا أنّ قرارًا صدر عن المحكمة العليا يقضي بإخلاء محمود وزوجته من المنزل، الذي لا يملك منه سوى 7 %.
وأشار إلى أنّ المنزل يعود لوالدته وأشقائه وشقيقاته، متابعًا بقوله: "نتحدث عن عائلة مكونة من 30 فردًا".
وذكر أنّ الشرطة الإسرائيلية وجهت ضد محمود تهمة بأنه هدد الشرطة والبلدية الإثنين الماضي، عندما صعد على سطح منزله، علمًا أنّ ما قام فيه هو تهديد نفسه ولا يعد تهديدًا للشرطة.
وشدّد المحاي أبوتايه، على أنّ ملكية الأرض تعود لوالد محمود ووالده اشترى الأرض عام 1967.