أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء يوم الجمعة، اعتداء المستوطنين على متضامنين أجانب خلال زراعتهم أشتال الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وطالب اشتية، في تصريح صحفي صدر عن مكتبه، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، بإدانة هذه الجريمة، والعمل على لجم شهوة العدوان والقتل والاستباحة والاستيطان التي تستبد بالمتطرفين ومن يقفون خلفهم من الإرهابيين من قادة اليمين المتطرف.
وأُصيب 10 متضامنين، في وقت سابق من اليوم، بجروح وكسور عقب هجوم المستوطنين عليهم، خلال زراعتهم الأشجار في أراضي قرية بورين، كما أحرق المستوطنون مركبة أحد المتضامنين وحطموا مركبة أخرى أثناء الاعتداء.