عقب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، مساء يوم الجمعة، على واقعة اعتداء مستوطنين ملثمين على فلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليين في قرية بورين قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال بارليف، في تغريدتين منفصلتين عبر حسابه(تويتر): "قبل شهر أشرت إلى وقوع أعمال عنف من قبل المستوطنين المتطرفين... وهنا، مرة أخرى، نرى جرائم عنيفة من جانب مجموعات من الخارجين على القانون، يجلسون في بؤر استيطانية غير قانونية"، لافتاً إلى أنّه نفس العنف الموجه بشكل شبه يومي ضد السكان الفلسطينيين".
وأضاف: "يجب أنّ تتزايد مشاركةجيش الاحتلال بصفته صاحب السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في منع مثل هذه الحوادث".
وتابع: "إنّ كل جندي في الميدان لديه سلطة شرطي "لوقف هذا العنف"، متعهداً بوقف مثل هذه الأعمال العنيفة بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون بين الجيش والشرطة".
واختتم بارليف حديثه بالقول: "إنّ الحادث الذي وقع اليوم خطير، ويجري التحقيق حالياً بمشاركة أعلى مستويات الشرطة وننتظر النتائج".