أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، تيسير خالد، أنّ "الجبهة لم تحسم قرارها بعد بالمشاركة في اجتماع المجلس المركزي المقرر عقده خلال شهر شباط/ فبراير المقبل، وتنتظر انتهاء الحوارات التي تجريها حتى تقرر موقفها".
وقال خالد، في بيان ورد وكالة "خبر"، اليوم السبت: "في ضوء الحوارات ستقرر الجبهة موقفها من المشاركة في المجلس، طرحنا مبادرة نذهب فيها للمجلس، من المستحيل أن نواجه سلوك الاحتلال، ولا مناورات الإدارة الأمريكية إذا ما عالجنا الوضع الداخلي الفلسطيني في ظل الانقسام".
وأضاف: إنّ "الجبهة الديمقراطية تجري حوارات مع كل القوى بينها فتح وحماس والجبهة الشعبية وحزب الشعب وغيرها بالإضافة مع مؤسسات المجتمع المدني".
وتابع: "يجب أن تأخذ مؤسسات المجتمع المدني دورها على أبواب المجلس المركزي حتى لا تبقى الأمور أسيرة لحسابات فصائلية، وحتى المجتمع الفلسطيني يجب أن يكون شريكاً في هذه القضية، لذلك نحن في حوار حول الموضوع".
وأردف: إنّ "الجبهة تأمل بتشكيل قوة ضاغطة كافية تمكن من الوصول لأرضية تساعد في الوصول لإنهاء الانقسام والذهاب بتصور واضح لمدخلات ومخرجات لاجتماع المجلس".
وأوضح خالد، أنّه "يجب أن لا نذهب لمجلس مركزي يكرر نفسه أو أن يكون سقف قراراته أقل من المجالس السابقة".
ودعا إلى رفع السقف الوطني، مبيّنًا أنّ هذا يتم بإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني بجناحيه منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لذلك لا نريد استباق نتائج الحوار ونأمل أن تكون مبشرة وواعدة ونحن حريصون على إدارة الحوار ليس فقط مع الفصائل بل مع منظمات المجتمع المدني حتى نخلق رأياً عاماً ضاغطاً لتحقيق هذه الأهداف.