"حشد" تُحذر من مغبة استمرار تجاهل التدهور غير المسبوق للأوضاع الإنسانية في غزة

حشد.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

تابعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" بحذر وقلق شديدين تواترت الإعلان في الآونة الأخيرة عن حالات عدم تلقي بعض مرضى الأورام السرطانية؛ من سكان قطاع غزة؛ المحمولين للعلاج في مشافي المحافظات الشمالية؛ الرعاية والعلاج الطبي المخصص لهم وفق برتوكولات العلاج؛ ومعاملتهم بطريقة لا تتناسب وأوضاعهم وظروفهم الصحية.

وقالت "حشد" في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، اليوم السبت، إذ تعتبر مضمون هذا البيان باعتباره نداء إنساني عاجل من أجل مطالبة الجهات المعنية كافة وبشكل خاص وزارة الصحة الفلسطينية للعمل الجاد من أجل توفير العلاج المناسب لمرضى الأورام السرطانية، وإذ تعلن عن تضامنها الكامل مع هؤلاء المرضى وعائلاتهم وحقهم في التمتع بأعلى مستوى من الصحة، وتلقي أفضل مستويات العلاج.

وحذرت من استمرار رفض بعض المشافي في المحافظات الشمالية استقبال الحالات المحولة إليها من وزارة الصحة ودائرة العلاج في الخارج؛ خاصة في ظل تواضع أمكانيات مشافي قطاع غزة، واستجابتها لعلاج حالات مرضى الأورام السرطانية؛ وإذ ترى أن تعقيد إجراءات العلاج في الخارج والحصول على التحويلة الطبية؛ يضع حياة المرضى في دائرة الخطر؛ فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

كما حذرت من مغبة استمرار تجاهل التدهور غير المسبوق للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، واستمرار عدم قدرة الأطراف الفلسطينية على تجاوز حالة الانقسام، ما ألقى بظلاله على مستوى الخدمات الأساسية، وفاقم من حجم الأزمات التي يعيشها سكان قطاع غزة، ما يهدد أوجه الحياة كافة.

وطابت وزارة الصحة الفلسطينية للتدخل العاجل من أجل حث إدارات مشافي المحافظات الشمالية بضرورة استقبال وتوفير العلاج اللازم لمرضى الأورام السرطانية من سكان قطاع غزة؛ والعمل الجاد من أجل تسوية الديون المتراكمة لمصلحة هذه المشافي في ذمة الوزارة.

وحثت منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية، بالتدخل العاجل لتوفير العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمرضى السرطان في قطاع غزة.

وطالبت طالب المجتمع الدولي الكف عن ممارسة التسييس الدائم للقضايا الفلسطينية، وإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف حصارها لقطاع غزة بشكل فوري، ووقف سياساتها وإجراءاتها بحق المرضى، وتحميلها مسؤولية حياة المرضى الفلسطينيين.