مقطع فضيحه حسنين يتصدر فما صحته، ولعل السبب في ذلك أن ثورة المعلومات في إلغاء الحدود بين دول العالم من خلال مختلف وسائل الاتصال والمعلومات مما ساهم في عولمة العالم وجعله يبدو كأنه قرية صغيرة غير أن ظهور مواقع التواصل الاجتماعي أحدث طفرة جديدة في عالم الاتصالات.
لذا حاولنا من خلال هذا المقال هذه معالجة إشكالية ما مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار العولمة، وتقديم دراسة حول أثر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي في ظل العولمة، خاصة مع ظهور فضيحة حسنين المزعومة.
اذ يمكن القول أن مواقع التواصل الاجتماعي زادت من تقليص الحدود الجغرافية والزمانية بين العالم من خلال التقاء الأفراد وحتى المؤسسات في العالم الافتراضي وهي بذلك أعطت دفعا جديدا للعولمة وعولمة العالم أكثر فأكثر.
التطرق إلى ظاهرة التحرش الإلكتروني باعتبارها ظاهرة أصبحت تشكل خطرا على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك وما تخلفه من سلبيات على مستخدميه، خاصة الفتيات اللواتي يعتبرن من أكثر الفئات عرضة للتحرش الإلكتروني للأسباب عدة تبينها نتائج الدراسة.
أن الفتيات لديهن قابلية كبيرة على تصفح فيسبوك بشكل مستمر وفي أي وقت وبأي طريقة، واستخدامه لديهن يقتصر أكثر على التعليقات والدردشة مع الأصدقاء.
كذلك نلاحظ أن الرقابة الأسرية للآباء ضعيفة نوعا ما، وهذا ما قد يكون مؤشرا لتعرض الفتيات للتحرش الإلكتروني.
لنصل في النهاية وفي أن النسبة الغالبة لم تتعرض لتحرش الكتروني، وبنسبة 20% من الفتيات تعرضن للتحرش وهذا راجع لتعليقاتهن على بعض الصور الغير المحتشمة مما يجعلها عرضة للتحرش.