أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، أنّ اللجنة التحضيرية الخاصة بانعقاد المجلس المركزي الذي سيجري في السادس من الشهر القادم ستعقد اجتماعًا لها اليوم الأحد.
وقال رأفت، في تصريح ورد وكالة "خبر": إنّ "الاجتماع سيبحث في الملفات التي ستعرض على المجلس المركزي وسيتدارس المخرجات التي سيقررها بما في ذلك مسالة العلاقة مع دولة الاحتلال على ضوء الانتهاكات والممارسات المتصاعدة وتنصل دولة الاحتلال الإسرائيلي من كل الاتفاقيات الفلسطينية - الإسرائيلية".
وأكد في هذا السياق، أهمية تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمواجهة الإجراءات التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية برئاسة المستوطن نفتالي بينيت، والتي تعطي الأولوية لتهويد القدس المحتلة وتوسيع الاستيطان الاستعماري وهدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية.
وتحدّث عن أهمية استنهاض شعبنا في عموم أنحاء فلسطين المحتلة، وفي مقدمة ذلك في القدس الشرقية المحتلة، وذلك من أجل التصدي لكل الإجراءات والممارسات الإسرائيلية على الأرض بجميع أشكال المقاومة الشعبية.
وتابع: إنّ "القيادة الفلسطينية تتابع مع محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية والعديد من المحاكم في البلدان الأوروبية، جرائم دولة الاحتلال وصولًا إلى محاكمة المسئولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الأرض الفلسطينية والمنازل والمؤسسات وبحق المواطنين من إعدامات وقتل بدم بارد والتنكيل بالأسرى في معتقلات وسجون الاحتلال".
ودعا رأفت، الإدارة الأمريكية، للإيفاء بوعودها التي أعطاها الرئيس جو بايدن للرئيس محمود عباس، التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية فيما يخص القضية الفلسطينية ، ووقف تعطيل عقد اجتماع للرباعية الدولية، الذي يهدف لعقد مؤتمر حقيقي للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الشأن.
وطالب الأمين العام لـ"فدا"، الاتحاد الأوروبي، باتخاذ خطوات عملية على الأرض من أجل الضغط على الاحتلال، لوقف انتهاكاته المتعمدة للقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.