نعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، صباح يوم الإثنين، العامل المصري محمد جلال الشناوي، الذي توفي فجرًا جراء تعرضه لصعقة كهربائية، أثناء عمله في مشارع إعمار قطاع غزة.
وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان صحفي نشرته اليوم، إلى أنها تلقت بألمٍ وحزنٍ استشهاد العامل الشناوي، الذي لبى نداء الواجب والإنسانية والعروبة مع كوكبة من زملائه المهندسين والعمال من أجل المساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه الأخير على القطاع.
وبدورها، تقدمت حركة حماس بخالص التعزية والمواساة للأشقاء في مصر بوفاة الشناوي، داعيةً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
ومن جانبها، تقدمت لجان المقاومة في فلسطين بخالص التعازي من الأشقاء في مصر قيادة وجيشا وحكومة وشعبا ومن عائلة الشناوي الكرام باستشهاد شهيد الإعمار والإنسانية العامل محمد جلال الشناوي.
كما نعت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، وفاة العامل، قائلةً: "مجددًا تمتزج دماء الشناوي مع أرض غزة الطاهرة، استكمالاً لمسيرة شهداء الجيش والشعب المصري على أرض فلسطين، وتأكيداً على وحدة الدم والمصير، ووقوف مصر الدائم إلى جانب شعبنا".
وأعلنت مصادر محلية، اليوم أن عاملاً مصرياً توفي بعد منتصف الليلة الماضية، جراء تعرضه لصعقة كهربائية شمال قطاع غزة.
واشارت المصادر إلى أن حادثة وفاة العامل وقعت في مكان إقامة العمال المصريين الذين يعملون في المشاريع التي تشرف عليها شركات مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.