فيديو مشهد فضيحة منى زكى في فيلم اصحاب ولا اعز حيث بدأت منذ 3 عقود، رحلة الفنانة المصرية داخل عالم الأضواء، فنجحت في تكوين وتثبيت اسمها، الذى انتقل بدوره تدريجيًا إلى مصاف النجوم حتى يومنا هذا.
وعلى إثر ذلك، عرّضها فيلم «أصحاب ولا أعز» لهزة، مازالت النجمة تعاين أضرارها على مدار 4 أيام، فمنذ إتاحة هذا العمل لمشتركي منصة «نت فليكس»، لم تسلم من هجوم كثيرين، انتقدوا ما قدمته خلال عدد من المشاهد.
تغير انطباع الجمهور تجاه «منى» من الإشادة الواسعة في آخر أعمالها، مسلسل «لعبة نيوتن»، إلى الهجوم اللاذع، أعاد إلى السطح تساؤلات مرتبطة بطبيعة علاقة الفنان بجمهوره، والمدى الذى تصل إليه نتيجة حب المشاهد الشديد لهذا النجم.
إن حب المشاهد لفنان بعينه ينتج عنه رفض من جانبه لأى تحول في الشخصيات التي يقدمها النجم أمام الكاميرا، وهو ما حدث لمنى زكى حسب تحليلها: «الجمهور لم يعتد على رؤيتها فى هذا النوع من التمثيل أو الأدوار، وبالتالي كانت مفاجأة وترتب عليها نقد وهجوم».
الفنانة منى زكي قدمت رسالة فنية رفضها البعض، لكن هذا لا يعنى محاربتها، هي عبّرت عن نموذج خاطئ وموجود، لكن صفات هذا النموذج لا تلتصق بها.
إن حب المشاهدين لنجم بعينه يلقى على عاتقه مسؤولية، نابعة من احترام كثيرين له: «هم يثقون فيه ويحترمونه ويصدقونه، كما يعتبرونه نموذجًا يُحتذى به، وهنا على النجم التفكير فيما إذا كانت الرسالة التي سيقدمها خلال العمل مقبولة أم لا».
كما أن هذا الهجوم الذى تتعرض له منى زكى يرتبط جزء منه بالعاطفة الناجمة عن حب الجمهور لها، وبجزء آخر ناتج عن «كارهي الفن»، فيصدر من الفئة الأخيرة تحريض مستمر على النجوم وفق قولها.