أعرب المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، عن دهشته من الهجوم الذي تعرض له صناع فيلم "أصحاب ولا أعز"، عقب عرضه على منصة "نتفليكس"، وقال إن النسخة العربية من العمل، تعد "مهذبة" مقارنةً مع النسختين الإسبانية والفرنسية.
المخرج أمجد أبو العلاء، علق على الجدل المثار حول الفيلم، عبر صفحته في موقع فيسبوك، وكتب: "بما إن الهوجة خفت والصياح قل، أنا عجبني الفيلم، وبحب أصلا النسخة الإسبانية والفرنسية، بس تعالوا أقولكم على اللي ماحبيتوش في الفيلم، إنه مؤدب.. آه والله زي ما بقولك كده".
وقال: "نسخة مؤدبة حاولت تراعي الجمهور العربي فماتعملش أهم مشهد لما بترفع فستانها، وهي بتصرخ وتقول مش لابسة يا سيدي أهو، قدامهم جميعاً، فين المشهد ده يا نتفليكس".
وتابع: "في النسخة الفرنسية عمل دور (إياد)، الممثل التونسي رشدي زام، فلما بيتكلموا معاه، ويتهموه إنه مثلي، بتيجي لحظة بينفجر ويدافع عن ربيع المفروض موجهاً كلامه لعادل كرم، ويقول له مثلي مش شاذ، وأنت حتى لو حاولت تعمل فيها مودرن، مش نافع وكلمة شاذ هي الأصل في دماغك".
وقال أيضا: "طب سيبك.. فين القبلات بين المتزوجين، اللي مالية النسخ الثانية، وأهميتها توضيح الكذب، هتقول لي إزاي ده مليان ألفاظ، ما أنت مابتشوفش غير الأفلام المصرية، السينما اللبنانية والفلسطينية والتونسية طول عمرها فيها، ومش من قبيل الإسفاف بل من قبيل الواقعية، بس أنت اتعودت تتفرج على اتنين بلطجية بيتخانقوا بكلام لا يعقل إنه يكون زي لو اتخانقوا في الواقع وشايف ده الصح والسينما".
ووجه المخرج أمجد أبو العلاء، رسالة إلى صناع الفن، وكتب: "الدرس المستفاد في المستقبل، يا أيها الفنانون وصناع السينما ويا نتفليكس وشاهد وغيرهم، اعملوا اللي بيحتاجه الفن واللي يتفرج يتفرج، كده كده الجدل بيحصل زي ما شايفين، ووصلنا مرحلة ممثلة خايفة دكتور يجس نبضها".
واختتم: "فإن كانت حرب ضد الفن، فلندافع عن الفن الذي نحب، اللي اتبنى في ٢٠ سنة بخدعة اسمها السينما النظيفة وبندفع تمنها دلوقتي من روادها نفسهم لما كبروا ونضجوا وفهموا سينما، مش هيختفي غير بالعودة للسينما الأصل.. اللي هي سينما وفقط".