قال خالد عبد المجيد ، منسق فصائل المقاومة في دمشق ،أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات ساهم بشكل كبير في تعزيز وتأجيج الانتفاضة الثانية ، وذلك لأن الرئيس عرفات وصل لدرجة الإحباط من الاحتلال الاسرائيلي ، الذي لم يتعاط بشكل جدي مع استحقاقات اتفاقيات أوسلو ، فلم يجد عرفات أمامه غير خيار المقاومة المباشرة والانتفاضة ، فساهم بشكل كبير في تأجيجها ومدها بكل ما تحتاجه لتحقيق أهدافها.
وقال عبد المجيد في لقاء تلفزيوني ، أن محاصرة الرئيس عرفات بلا شك أثرت بشكل كبير على سير الانتفاضة ، ولو كان طليقاً لتغيرت الوقائع ، ورغم عروض كثيرة وصلته للخروج من الضفة الغربية ، ومنها ترحيله الى قطاع غزة ، إلا أنه رفض ذلك وأثار البقاء في رام الله ، رغم اشتداد الحصار عليه ، حتى انتشر السم في جميع انحاء جسده واستشهاده ، وكنا نرغب بخروج عرفات من الضفة الغربية لأن الأوضاع باتت لا تسمح لبقائه لأن الاسرائيليين انتبهوا الى هذا الامر فقاموا بمحاصرته حتى استشهاده .
كما تطرق عبدالمجيد الى عدة ملفات فلسطينية ، تناولها بشيء من المكاشفة .