أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، على أن القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس تجري اتصالات دولية مع كافة الأطراف المعنية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التهجير القسري، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح في تصريح إذاعي صباح يوم الخميس، أن الاحتلال يصعد من عمليات الهدم في القدس بهدف فرض واقع ديمغرافي يؤثرعلى شكل المدينة ويجعل من المقدسي مجرد أقلية، مشيرا إلى أن ذلك يترافق مع مناقشة بناء ستة أحياء استيطانية جديدة، بهدف محاصرة الأحياء المقدسية ومنع نموها الديمغرافي وسلب المزيد من أراضي المواطنين.
وأفاد بأنه يوجد حوالي 22 ألف منزل مهددة بالهدم في مناطق مختلفة في محافظة القدس منها 250 متوقع هدمها خلال الأيام القادمة.
وبين الرويضي، أن أصحاب المنازل المهدمة في جبل المكبر سينظمون وقفة شعبية يوم الأحد القادم أمام بلدية الاحتلال بالقدس في رسالة رافضة لسياسة الهدم التي تهدد وجودهم.