عندما كانت ميجان بيكر تاونز في الخامسة من عمرها، صنعت لوالدها، جلين بيكر، ربطة عنق ورقية وأهدتها له فى عيد الأب، وقال جلين مازحًا لابنته إنه سيحتفظ بها إلى الأبد، وربما يرتديها يوم زفافها، ويبدو أن الأب كان عند وعده لها، حيث فاجأ ابنته البالغة من العمر 29 عاماً يوم زفافها بارتدائه ربطة العنق الورقية.
وكانت ميجان، معتقدة أن ربطة العنق قد ضاعت حتى أوفى جلين بوعده وارتداها في اليوم الذي تزوجت فيه أثناء رقصه معها، وقالت ميجان، من أبليتون، ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية: "عندما كنت صغيرة، كنت متحمسة لاعجابه بربطة العنق لدرجة أنه سيرتديها في حفل زفافي ولقد جاء إلى حلبة الرقص من أجل رقصتنا، ورأيت أنه قد غير حذائه وقلت" أوه لقد غيرت حذائك بالفعل" ..ثم غادر حلبة الرقص، وعندما عاد كان يرتدي ربطة العنق وتفاجأت وبكيت!.
وكانت ميجان صنعت ربطة العنق في عام 1997 باستخدام الورق وأقلام التلوين، وغلفت ربطة العنق وأعطتها لوالدها وعلق جلين ربطة العنق على مرآة غرفة نومه بجانب صور العائلة، وظلت هناك لسنوات عديدة. وقالت ميجان: "عندما كنت مراهقة اعتقدت أن الأمر سخيف وسوف يسبب لي إحراجًا".
وانتقل جلين وزوجته جانيت بيكر إلى منزل جديد في عام 2018، وعندما جاءت ميجان، لاحظت أن ربطة العنق لم تعد معلقة في مكانها المعتاد، وعندما سألت والدها عن ذلك، أخبرها أنها قد ضاعت، وقالت ميجان: "شعرت بخيبة أمل بعض الشيء، لكنني لم أعتقد أنني أتعرض لمزحة".
وفي يوم زفافهما، اختفى والدها لفترة وجيزة قبل رقصة الأب وابنته وعاد مرتديًا ربطة العنق، واتضح أنه احتفظ بها في صندوق أدواته ليفاجأ بها ابنته وتأثر الكثير من المدعوين في حفل الزفاف بما فعل الأب لها.