شارك العشرات من أبناء شعبنا في الداخل المحتل، اليوم الجمعة، في قوفة دعم وإسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد، أمام سجن "مجدو"، للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وحمل المشاركون في الوقفة، صورًا للأسير أبو حميد، وردّدوا الشعارات المطالبة بالإفراج الفوري عنه، لا سيما بعد نقله من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة سجن الرملة، رغم أنه ما يزال يعاني من أوضاع صحية صعبة.
وندّد المشاركون ، بالممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصةً الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي.
وقال رئيس رابطة الأسرى والمحررين داخل أراضي الـ48، منير منصور: إنّ "سلطة السجون الإسرائيلية تحاول إيهام الرأي العام بأنّ الأسير ناصر أبو حميد بحالة صحية جيدة، وذلك من خلال نقله الى عيادة سجن الرملة"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف: "ولكننا نعي جيدًا بأنه يعاني بهذه الأثناء من أوضاع صحية صعبة جدًا، وجئنا اليوم لمساندته وإرسال رسالة تؤكد وقوف كافة أبناء شعبه الى جانبه وجانب كافة أسرانا البواسل".
يذكر أنّ نادي الأسير الفلسطيني، أكّد في وقت سابق، أنّ الأسير ناصر أبو حميد لا يزال فاقدًا للقدرة على استخدام أطرافه، ويستخدم كرسيًا متحرّكًا في التنقّل، وهو بحاجة لمساعدة دائمة لتلبية احتياجاته اليومية.
جاء ذلك عقب زيارة أجراها المحامي بن مرمريلي، للأسير أبو حميد، والذي نقل عنه دعوته لجميع الجهات الرّسمية والحقوقية، بمواصلة الضّغط على الاحتلال لإطلاق سراحه.