نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، العالم الجليل الداعية صلاح عبد الفتاح الخالدي (أبو أسامة)، الذي توفاه الله تعالى في العاصمة الأردنية عمان، أمس الجمعة الموافق 28 يناير 2022، عن عمر يناهز (74 عامًا)، عقب إصابته بفيروس "كورونا".

وجاء في بيان النعي كما وصل وكالة "خبر" الفلسطينية، ظهر يوم السبت، ما يلي:

نعي عالم جليل وداعية كبير

{مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا}

تنعى حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وجماهير أمّتنا العربيّة والإسلاميّة، العالم العابد الزاهد الداعية/ د. صلاح عبد الفتّاح الخالدي (أبو أسامة)، الذي توفّاه الله تعالى في العاصمة الأردنيّة (عمّان)، يوم الجمعة ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٣ هـ، الموافق ٢٨ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٢م، عن عمر يناهز (٧٤ عامًا)، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

إن فلسطين التي وُلد فيها الشيخ ونشأ، والأردن الذي عاش فيه معظم سنيّ حياته، والأمّة التي كانت الفضاء الذي يتحرًك فيه، حاملًا مشروعها في النهضة والتقدّم، تفقد بوفاة الشيخ أبي أسامة، علمًا من أعلامها، وعالمًا من أبرز علمائها، وداعية من خيرة دعاتها.

وكانت قضيّة فلسطين حاضرة دائمًا في خطبه ومحاضراته وكتبه وكتاباته، وقد كان قدوة في أقواله وسلوكه ومسيرته. وها هو يلتحق بكبار العلماء الذين زاملهم ورافقهم في مسيرة العلم والدعوة، وأبرزهم: د عبد الله عزّام، ود.محمد عبد القادر أبو فارس، ود.راجح الكردي، ود. عمر سليمان الأشقر، ود. إبراهيم زيد الكيلاني، ود. فضل حسن عباس، وغيرهم من العلماء والدعاة.

رحم الله أبا أسامة رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وذويه وعائلته وتلاميذه ورفاق دربه في العلم والدعوة جميل الصبر، وحسن العزاء، وعوّض الجميع عوض خير.

حركة المقاومة الإسلامية حماس

السبت: 29 كانون الثاني/يناير 2022م 26 جمادى الآخرة 1443 هـ