أعلن مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، عن ارتفاع قائمة عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مركز فلسطين في تصريحٍ صحفي: "إنّ قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت مجدداً لتصل إلى 121 أسير بدخول أسرى جدد عامهم الـ 21 على التوالي في الأسر.
وأوضح مدير المركز، الباحث "رياض الأشقر"، أنّ عدد من الأسرى انضموا خلال الأيام الماضية الى قائمة عمداء الاسرى هم الأسير حازم صادق القواسمي (43 عامًا) من الخليل، وهو معتقل منذ 20/1/2002، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاماً، والأسير "عماد راجح سرحان" (43 عامًا) من مدينة حيفا بالداخل المحتل، وهو معتقل منذ 20/1/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى عشر سنوات.
وكذلك الأسير " جواد زياد عبد المعطى شلختي (39 عامًا) من مدينة نابلس، وهو معتقل منذ 25/1/2002، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، والأسير انضم إليها الأسيرين محمد عبد الرحمن أحمد عباد (43) عاماً من القدس وهو معتقل منذ 25/1/2002، ويقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 29 عاماً.
إضافة إلى الأسيرين الشقيقين فايز (40 عامًا) وفريد (45 عامًا) زكي فايز خواجة من بلده نعلين بمدينة رام الله وهما معتقلان منذ 29/1/2002، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة .
وأشار الأشقر، إلى أنّ قائمة عمداء الأسرى تضم (13) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود (30عاماً) اقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، وأمضيا 39 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ودخلا قبل أيام عامها الأربعين والأخير في الأسر .
وأضاف: "بينما (36) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) أضافة إلى الأسير "نائل البرغوثي" الذي أمضى 41 عاماً على فترتي اعتقال منها 34 عاماً متتالية قبل أنّ يتحرر في صفقة وفاء الأحرار ويعاد اعتقاله عام 2014، ولا يزال اسيراً حتى الآن" .
وتابع: "إنّ من بين عمداء الأسرى، 25 أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.
وأكمل الإشقر: "إنّ بقاء هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال رغم السنوات الطويلة التي أمضوها خلف القضبان وصمة عار على المجتمع الدولي التي يتشدق بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان، ويتناسى عشرات الأسرى لعشرات السنين في السجون يتعرضون لكل أشكال القمع والانتهاك وتفنى أجسادهم بالمرض واعمارهم بطول السنين.
ودعا، المقاومة الفلسطينية، إلى ضرورة إدراج أسماء عمداء الأسرى جميعهم ضمن قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم في أي صفقة تبادل قادمة، ويكفى ما قدموا من أعمارهم خلف القضبان".