مصر .. تهديدات على الهواء بين الاعلامي احمد موسى و محمد الغيظي

b89bc5a49ba7095d2de3b85c3185292d
حجم الخط

بعد أن بث الاعلامي المصري احمد موسى تسجيلا لمكالمة هاتفية بين الإعلامي محمد الغيطي والقيادي الإخواني عصام العريان إبان حكم الجماعة، يشيد فيها بالإخوان ويدعوه فيها إلى حضور عرض مسرحي اشاد بدور الجماعة في ثورة يناير/كانون الثاني.

رد  الغيظي بالتهديد بنشر صور لأحمد موسى وهو يجلس تحت قدمي حبيب العادلي وزير داخلية الرئيس الاسبق حسني مبارك، حسب زعمه.


وجاء نشر التسريب الجديد ردا على استنكار الغيطي بشدة عرض أحمد موسى صورا فاضحة للمخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف، وكان قد أوضح في تصريحات صحافية، «إن هذا يعبر عن حالة الفوضى العارمة التي يشهدها الإعلام المصري حاليا، وإن ما فعله أحمد موسى لا يختلف كثيرا عما اقترفته ريهام سعيد بحق فتاة المول الشهيرة».

ومن جانبه، توعد الإعلامي محمد الغيطي، بأنه سيأخذ حقه في الوقت المناسب من الإعلامي أحمد موسى، وقال في تصريحات صحافية، «إن المكالمة التي عرضها له «موسى» مع الدكتورعصام العريان، مقتطعة من سياقها، حيث كان يسألني وقتها عن شقيق والدتي الذي كان ينتمي للإخوان، وكنت من المخالفين له في الرأي وأنا أشن هجومًا حادا على خالي، وعلى «العريان» معا».

وقال الإعلامي محمد الغيطي أثناء مكالمته المسربة مع الدكتور عصام العريان: «أنا عمال أشتم فيك في مقالاتي، مستني ترفع التليفون وتكلمني وتتواصل معايا، أنت حبيبي»، ورد العريان: «أنا بتواصل معاك بس من خلال وسيط، أنا بحبك من زمان أوي».
وأضاف العريان: «أنا كنت في برنامج تليفزيوني أثناء حرق مقر أمن الدول، وبعت مساعد لي للحصول على بعض الأوراق من الداخل، ولقيت ورق ليك باسمك كنت عايز أبعتهولك، أصل دي أمانة».
ورد الغيطي قائلا: «أنت واحشني وده اللي خلاني أكلمك، وثاني حاجة أنا عامل عرض مسرحي عن شهداء ثورة 25 يناير/كانون الثاني، وفي المسرحية دي في شخصية شاب اسمه كريم بنونة، بيقول أنا إخوان وشايف إن البنات المحجبة اللي في الميدان دول محترمين وجدعان، وبالطريقة دي بيكسب تعاطف المسيحيين الموجودين في الميدان».
وتابع: «الناس واخدة فكرة غلط عن الإخوان إن هما بيحرموا الفن، وده غير صحيح، العرض المسرحي شغال من 9 إلى 10:30 بمسرح السلام في القصر العيني، هذا العرض مستمر طوال الأسبوع ماعدا الثلاثاء لمدة أسبوعين، أنا كنت عايزك تيجي تحضر العرض ده، لأنه بيظهر للناس الوجه الحقيقي للإخوان المسلمين، أنهم غير متعنتين وليس ضد الفن وتحريمه»، فقال العريان: «إن شاء الله نحضر الأثنين القادم العرض، وهرد عليك برسالة أأكد إننا جايين».


وأضاف: «أحمد موسى إعلامي معروف بالصحافي المخبر الذي كان يرشد على زملائه، ويكتب فيهم التقارير لدى أمن الدولة، من أجل الحصول على مكانة أعلى»، مؤكدا «مش محمد الغيطي اللي اشتغل مخبر على زملائه، وكان يبتز رجال الأعمال بقصصه المفبركة من أجل أغراض شخصية.. مفيش حد يقدر يزايد عليّ في عدائي للإخوان، منذ أن كنت طالبا في كلية الإعلام في جامعة القاهرة، ورئيسًا لنادي الفكر المصري، حيث كان الإخوان يضربونني بالجنازير، بسبب مهاجمتي لحسن البنا، كما أنني أول من كتب عن مخططات الإخوان لخطف مصر، في مقالي بجريدة الأخبار عام 2011، وقلت فيه بعد استيلاء الإخوان على نادي 6 أكتوبر، إن هذه بروفة الإخوان لخطف مصر، والمقال موجود حتى الآن، بعنوان: «بروفة الإخوان لخطف مصر».


وذكر الغيطي: «أما عن أحمد موسى، فهو الذي طلب مقابلة خيرت الشاطر، وحسن مالك إبان وجود الإخوان في الحكم، وخلال عمله في قناة «التحرير» طلب من وليد حسني مدير المحطة، مجاملة قيادات الإخوان والدفاع عنهم، لكن مدير المحطة رفض ذلك، وهو موجود ويشهد بذلك»، مشيرًا إلى أن أحمد موسى هو الذي دافع عن موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة حماس، واستضافه في أولى حلقات برنامجه على قناة التحرير آنذاك.
وأشار إلى «أن هناك صورا لأحمد موسى، وهو يجلس تحت أقدام حبيب العادلي»، متسائلا: «من الذي تربح واستفاد من موقعه كمندوب لجريدة الأهرام في وزارة الداخلية؟».


وتابع الغيطي: «أما على المستوي المهني، فإن كل خبراء الإعلام أجمعوا على أن أحمد موسى، لا يصلح للظهور على الشاشة، لأن أداءه منفر للمشاهدين»، مشيرًا أنه اعترف بأن لديه ترسانة أسلحة بالصعيد، وهذا تهديد وترويع صريح للمواطنين، وعليه فإنني أتقدم ببلاغ لوزارة الداخلية وأطالب بالقبض عليه.
وصرح عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مذيع السيراميك المخبر يرى أنني تواصلت مع الإخوان عبر عصام العريان، وأذاع مكالمة مستقطعة بعد مكالمتين في التوقيت نفسه، بدأت بقول العريان إنني هاجمته وهاجمت الإخوان».

وأضاف: «عاتبني العريان وقال إنه أرسل لي رسالة عبر وسيط، ومع ذلك أنا لم أتراجع عن الهجوم على الإخوان منذ أكثر من عشرين سنة سواء في مقالاتي أو برامجي وكله موجود لمن يريد، ثانيا إذا كنت تواصلت مع بعضهم للظهور في برنامجي في إطار مناظرات تكشفهم، فكان ذلك لدواعي المهنية في بداية الثورة ثم اتخذنا قرارا بعدم ظهورهم أثناء حكم مرسي وإذا كان الرئيس السيسي نفسه حاول أن يصلحهم وهو وزير دفاع يكون مذيع السيراميك يسب السيسي شخصيا».