الفنانة الفلسطينية ميرنا ناصرعيسى : الطب لم يمنعني من ثورة الغناء والوطن يعيش داخلي

ass
حجم الخط

رام الله - منتصر العناني

تُحاكي الوطن في غربتها وتجد في الوان العلم الفلسطيني حياتها ..ترسم الفرحة والسعادة في قلوب كل من شاهدها وسمعها , حضورها قوي ومؤثر , فنانة عرفت طريقها رغم صغر سنها نحو شهرة النجومية , الفنانة التي تملك خصوصية ملكتها التي تعيش الغربة في لبنان عن وطن عشقته وعاش فيها , إنها الفنانة الفلسطينية الصغيرة ميرنا ناصر عيسى التي تدرس الطب لم يمنعها ذلك من إستكمال عشقها في عالم الغناء , تقدم دونما ان إنتظار من يشكر أو يقدم , وعن دمعة تنزل بحرارة من عين الفنانة ميرنا اقول عندما ارى شعبي في فلسطيني يتألم وينزف ,

الفنانة ميرنا تقول حٌلمي كبير أن أكون طبيبة مميزة لأنني أعشق الطب لأن مرارة الشتات تجعلني اتشبت بالعلم لمحاربة الغرباء الذي دخلوا واغتصبوا ارضنا وشردونا , لكن ذلك لن يثنيني عن مشواري بالغناء لأنه الحس الذي اعيش منه اوجاع الوطن والالامه ويخفف الكثير ,

الطفلة الفنانة ميرنا تقول لا أغني الا لفلسطين , أحزن لكل ما اشاهده بما ينكل بشعبي من إحتلال جاثم ويبكيني ولك يعطيني الأصرار والتحدي زلن انكسر أبداً ,وما يضحكني أن أرى شعبي يحقق مراده بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ,الأغنية المفضلة لميرنا (حمامة فلسطين ) وهي من أنتاجها وغناءها وتحب اغنية العملاقة كما احبت تسميتها فيروز (زهرة المدائن) ,

الفنانة ميرنا مرجعيتي في الغناء ومصدر الهامي في عالم الاغنية الوطنية والدي وأخي علاء وقدموا الدعم لي خلال مشواري الذي بدأت به وسأكمله بثبات ,

وعن غربتها عن الوطن تضيف ميرنا أغاني فلسطينية ووطنية لأنها وجه يملأه الحنين للوطن فيها حزن لما عشناها ونعيشه من غربة وعن جديد ميرنا عيسى هناك أغاني وطنية ولن اغني غيرها وهي انشودة وطنية وليست اغنية بالمفهوم الفلسطيني '

الفنانة ميرنا عيسى تقول الطب اول شيئ والغناء ثانياً ولا تعارض بينهما وقت الدراسة سيكون دراسة والغناء له اوقاته في العطل , ابحث عن مهنة الطب لأقدمها لشعبي اينما كان ولأن التكاليف عالية أردت دراستها لاخفف الوجع عن الآخرين والذين يعانون

الفنانة ميرنا عيسى تقول أريد ان اقيم لذاتي ثروة من الغناء ولا يكون على حساب دراستي لكنني سأمثل وطني في الغربة واقدم المه بإنشودات الحب وصرخات المظلومين في هذا العالم , واختتمت عيسى قد لا أجد مساحة واسعه لي وكل ما قدمته تواضعا , لكنني لدي مستقبل كبير لأقدم واكون سفيرة لوطني في كلمات الوجع لعل وعسى يعلم العالم ويحس معنى شعب مُحتل وغربة قاتلة , سأكمل التحدي فأنا رغم طفولتي خرجت لهذه الدنيا لأقول أنا فلسطينية وافتخر , لن أتوقف فحياتي فلسطينية وغربتي فلسطينية وعودتي فلسطينية وانشودتي فلسطينية وسأضرب بكلماتي وصوتي المدوي كل من يتطاول على الفلسطينية