ردّ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الإثنين، خلال الجلسة الكاملة لـ "الكنيست"، على الاعتراضات الداخلية، ضد لقاءاته مع قيادة السلطة الفلسطينية.
وقال غانتس، في كلمة ألقاها خلال الجلسة: "شئنا أم أبينا، السلطة الفلسطينية هي القيادة المعترف بها لجيراننا، وعلى مر السنين، وفي جميع الحكومات الإسرائيلية".
وأضاف: "كان لدينا تنسيق وتعاون معها، كما تعلم قيادة السلطة أنه من أجل المضي قدمًا وتطوير العلاقات معنا، يجب عليها تكثيف المعركة الأمنية ضد الإرهاب، ووقف رواتب عائلات الأسرى ووقف الخطوات الدولية ضدنا".
وتابع: "أنا على عكس أولئك الذين أجروا لقاءات تحت الطاولة، اخترت أن أجريها علانية في رام الله وروش هاعين".
وادّعى غانتس، أنّ الضعف المستمر للسلطة الفلسطينية وإخفاء العلاقات، عززا حماس وأضرا بأمن "إسرائيل"، مؤكّدًا أنّ العلاقات مع السلطة الفلسطينية مهمة، "لأمننا ومستقبل أطفالنا والشكل الذي ستبدو عليه بلادنا"، وفقًا لقوله.
وشدّد وزير جيش الاحتلال، على أنّ "إسرائيل" لن تتقدم بخطوات سياسية مع الفلسطينيين الآن، "لكن يجب أن نحافظ على علاقة مع السلطة تضمن أفق سياسي لأمننا وقوتنا الدولية ولاستمرار الرؤية الصهيونية"، وفق تعبيره.