ما حقيقة فضيحة فيديو علي الكثيري عضو المجلس الانتقالي اليمني حيث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو “جنسية”، قيل أنها منسوبة للمتحدث السابق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، علي الكثيري.
ووفق ما ورد في أحد الفيديوهات المسربة التي رصدها موقع وكالة خبر، وتمتنع عن نشرها احتراما لتابعيها وقرائها، فقد ظهر شخص مستلقيا على السرير في غرفة النوم وعاريا تماما، ويجري محادثة جنسية مصورة مع إحدى الفتيات.
أما عن رد أنصار علي الكثيري عضو المجلس الانتقالي فيتلخص في السطور التالية، وقد نقلناه حرفًا حرفًا دون أي تعديل على ما ورد فيه بشأن الحادثة الأخيرة.
بعد أن نشر ذباب إلكتروني ممول من جهة ما تُعادي، بلا شك، الجنوب، وقضيته، ومجلسه الانتقالي، فيديو مُخل نسبه، ذلك الذباب المتجرد من الأخلاق، زورًا، وبهتانًا للمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري، وكان هدفه، وهذا لا يحتاج لأي تفسيرات، ضرب ممثل القضية الجنوبية (المجلس الانتقالي الجنوبي).
فلو كان ذلك الذباب يريد استهداف الأستاذ علي بذاته لما كان ذلك الذباب الحقير ربطه بصفته كمتحدث للمجلس، وكقيادي جنوبي يتمتع بعدة مناصب مهمة في المجلس وغير المجلس.
ويمتلك تاريخ نضالي عريق، لكن الذباب أمعنوا في القول بأن قيادات الانتقالي هكذا كلها، وتناسوا أن غالبية شعب الجنوب يعرف هذه القيادة حق المعرفة، وتقاسموا معها الكسرة (الخبز)، وذاقوا برفقتها الأمرين، فكيف تشككون الأم بولدها؟!
لقد كانت تلك المحاولات القذرة تهدف لزرع خلل بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وشعبه الجنوبي الأبي، بل وبث سموم ما هو اخطر من ذلك، وهو توليد، ولو بنسبة 1٪، من الشك لدى مجموعة من فئات شعب الجنوب بقيادتها في المجلس الانتقالي الجنوبي.
ولولا الوعي الذي يتمتع به شعب الجنوب من خلال تجاربه مع أعداء الجنوب منذ إعلان ما تُسمى بـ"الوحدة اليمنية" المشؤومة، وحتى اليوم لكان صرخ بوجه الانتقالي والكثيري، لكنهُ الوعي يا هؤلاء، أفلا تعقلون؟!