أكد عضو المجلس الثوري، والمتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، على أن ما جرى مع الشهيد عمر أسعد هو نهج وسلوك دائمان لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وذكر القواسمي في تصريح صحفي أن: "الفارق ما بين الشهيد أسعد وغيره من آلاف الفلسطينيين هو أنه يحمل الجنسية الأميركية، مما أثار حفيظة الجانب الأميركي باعتباره مواطنا أميركيا، ما أجبر سلطات الاحتلال على إجراء تحقيق".
وتساءل: ماذا عن آلاف الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ وشباب يتم اعتقالهم وتعذيبهم وقتل جزء منهم بدم بارد، ولا يحملون إلا جنسية وطنهم الأصل فلسطين؟ وأشار إلى أن ما تمارسه دولة الاحتلال يوميا من اعتقالات وتعذيب أكبر بكثير مما جرى مع الشهيد عمر أسعد ابن الثمانين عاما.
يذكر أن المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) من قرية جلجليا شمال رام الله، استشهد في الثاني عشر من الشهر الماضي، إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.