وجَّهت حراكات ومبادرات وطنية فلسطينية، دعوتها لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، للتوقيع على عريضة إلكترونية، رفضًا لعقد جلسة المجلس المركزي المقررة في مدينة رام الله، ومن أجل انتخابات شاملة لمجلس وطني فلسطيني جديد.
وطالبت "الحملة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير، والتحالف الشعبي للتغيير، والحراك الوطني الديمقراطي، وحراك طفح الكيل، والكل الفلسطيني، وقائمة الحرية والكرامة" في العريضة بالوقوف جميعًا صفًا واحدًا في وجه سياسة الهيمنة والاقصاء والتفرد بالقرار الوطني الفلسطيني.
وأضافت "نرفض ما يجري من تحضيرات لقرارات تستهدف النيل من صلاحيات المجلس الوطني الأصلية، كما اننا نرفض التعيينات في رئاسة المجلس الوطني، باعتبارها تمت من جهات فقدت شرعيتها، ونعارض بشدة دعوة المجلس المركزي للانعقاد، لأن انعقاده هو سحبٌ لصلاحيات المجلس الوطني، ومساسٌ بدوره".
كما وشددت على ضرورة وضع استراتيجية تصون وحدتنا وحقنا في النضال التحرري من سلطة أوسلو القائمة والانتقال إلى مهمة إعادة بناء منظمة التحرير، على أسس ديمقراطية تعددية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وكحامل للمشروع الوطني القائم على التحرير ووحدة الأرض والشعب والهدف.
وقالت العريضة: إن" أكثر ما يشكل خطرًا على مشروعنا التحرري هو استبدال الحلول الامنية والاقتصادية مع المحتل الصهيوني بدلاً من الحلول الوطنية".
وأهابت بكل أبناء وبنات شعبنا بالتحرك بكل الوسائل السلمية المشروعة لإحباط مساعي التفرد بالقرار الوطني وسلب صلاحيات هيئات منظمة التحرير تمهيداً للتخلي عن الحقوق الوطنية الثابتة.
ودعت إلى انتخاب مجلس وطني جديد يمثل شعبنا في شتى بقاع الأرض، ويوحد نضالاته في كافة أماكن تواجده تحت مظلة واحدة؛ مظلة منظمة التحرير، وفق استراتيجية تحررية تحمي وجودنا وحقوقنا الوطنية الثابتة وتعيد الاعتبار للمشروع الوطني الذي توافق عليه شعبنا في ميثاق المنظمة
وأكدت العريضة، على التمسك بمنظمة التحرير كأداة توحيدية للنضال الوطني الفلسطيني، والدفاع عن حقنا المشروع في التحرر وتقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني على أرض فلسطين التاريخية ومواجهة الكيان الإسرائيلي العنصري الاستعماري ضمن جبهة وطنية موحدة.
وفيما يلي رابط التوقيع على العريضة: النص