كشفت قناة "كان" العبرية، اليوم الخميس،  معلومات جديدة حول عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" في نابلس، والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وأوضحت مراسلة القناة كارمل دنغور، أنّ النيابة العسكرية لدى الاحتلال قدمت اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد الأسير غيث جرادات "17 عامًا"، بزعم المشاركة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش".

 وقالت: "إنّ الفتى الفلسطيني شارك في العملية برفقة فلسطينيين آخرين"، مُشيرةً إلى أنّ أحد المنفذين قال: "إنّه يجب تأديب المستوطنين، وفي حال قتل أحد المستوطنين بالعملية لن يعودوا للمستوطنة".

 وبيّنت أنّ المنفذين خططوا لخطف جثة المستوطن القتيل، لافتةً إلى أنّ الأسير جرادات كان يقود السيارة التي كان تحمل المجموعة التي نفذت عملية إطلاق النار.

وأضافت: "وقد أطلق الفلسطينيان الآخران عشرات الرصاصات تجاه سيارة للمستوطنين، ما أدى لمقتل أحدهم وإصابة آخرين، وقد توقفوا عن إطلاق النار بعد إطلاق حوالي 40 رصاصة بسبب خلل في السلاح".

ونوّهت إلى أنّه أثناء انسحاب الشبان الفلسطينية، سمعوا في وسائل الإعلام أنّهم نجحوا في قتل مستوطن في العملية، مُستكملةً أنّه جاء في لائحة الاتهام: "الثلاثة كانوا سعداء لأنّ جهودهم لم تذهب سدى".

وتابعت: "بعد العملية، قام الأسير غيث جرادات بحذف البيانات من هاتفه الخلوي، وعُرض عليه تنفيذ هجوم إطلاق نار آخر، ووافق، لكن تم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير".

وذكرت القناة أنّه قبل نحو أسبوع من تنفيذ العملية، حاول الشبان تنفيذ عملية إطلاق نار، وانتظروا في كمين محكم لما يقرب من ساعتين ونصف، لكنهم أدركوا أنّ مركبات المستوطنين لن تمر بسبب عطلة السبت، وتم التخطيط للعملية قبل أكثر من شهر من تنفيذه.