سقط في بئر عمقه 32 مترًا

الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية إنقاذ الطفل المغربي "ريان" 

الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية إنقاذ الطفل المغربي "ريان" 
حجم الخط

الرباط - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول عملية إنقاذ الطفل المغربي "ريان"، والذي وقع في بئر عمقه 32 مترًا، في مركز تمروت، في إقليم شفشاون، شمال المغرب.

وقال موقع "هسبريس" المغربي: "أدى انهيار صخري طفيف إلى توقيف مؤقت لعملية الحفر الجارية لإخراج الطفل ريان العالق منذ ما يقرب من 65 ساعة، على عمق 32 مترًا في بئر ضيقة بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت".

وأشار إلى أنّ فريقًا من الطبوغرافيين المغاربة حاول رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أنّ يتم السماح للجرافات باستكمال عملية الحفر، مُضيفًا: "عملية الحفر تتم بشكلٍ أفقي بواسطة جرافات، وهو الأمر الذي يفسر بطء العملية، نظرًا للأطنان الهائلة من الأتربة التي يجب إزالتها، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب".

بدورها، أوضحت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنّ رجال الوقاية المدنية، تمكنوا من إنزال كاميرا تستعمل في مهام الغوث للتأكد من الوضع الصحي للطفل والتواصل معه لإبقائه واعيًا.

ولفتت إلى أنّ رجال الطوارئ أنزلوا أنبوبي ماء وأوكسجين، وتم تزويده بهذين المادتين الحيويتين لإطالة صموده في انتظار انتشاله حيًا، مُبيّنةً أنّ السيناريو الذي اعتمدته السلطات بعد فشل الانتشال من فتحة البئر، يقوم على إحداث حفرة موازية بنفس عمق المكان الذي علق فيه ريان، ثم إحداث فجوة في البئر لانتشاله.