اكد أزهريون وعلماء الأزهر الشريف، على أن القدس أمانة في أعناق الأمة العربية والعالم أجمع، مشيرين إلى أنها تعاني من ظلم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، بسبب غياب الضمير العالمي، وأن الأزهر يقوم بدوره تجاه هذه القضية .
جاء ذلك، خلال ندوة نظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، اليوم الجمعة، بعنوان "القدس في الإسلام"، مشددين على ضرورة تعظيم مقدساتنا خاصة في القدس وترسيخ الثقافة حولها حتى لا تضيع أو تهود من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أحمد عمر هاشم، على أن القدس أمانة في أعناق الأمة والعالم، حيث تمارس ضدها انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الأزهر يتابع بشكل مستمر كل ما يخص الشعب الفلسطيني، ويدعو كل صاحب قرار بأن يقوم بدوره لنصرته، حتى تبقى القضية حيّة في قلوب الأجيال.
ودعا المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للقيام بدور أكبر لنصرة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على ما يرتكبه من جرائم.
ومن جانبه، قال وكيل الأزهر الأسبق عباس شومان، إن هناك عشرات القرارات الدولية لصالح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي لكنها لم تنفذ، داعيا لضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي تنتهك حرمة مقدساته يوميا في ظل الصمت الدولي.