اقتلعت مجموعة من المستوطنين، اليوم الجمعة، ما يقارب 40 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن علي ياسين من بلدة ياسوف، و50 شتلة عنب تعود ملكيتها للمواطن ناجح حرب من كفر الديك في محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال نجل المواطن علي ياسين: إنّه "توجه صباحًا إلى أرضهم في منطقة "عقدة الزر" المحاظة بمستوطنة "تفوح" المقامة على أراضي المواطنين، ووجد أن المستوطنين خلعوا وكسروا حوالي أربعين زيتونة تتراوح أعمارها بين 5 الى 7 سنوات".
وأضاف: "تبلغ مساحة الأرض دونمين قمنا باستصلاحها وزراعتها بأشجار الزيتون، وقد خلع المستوطنون منها عشرات أشجار الزيتون خلال العام الماضي، وعادوا مرة أخرى لنفس الاعتداء بعد أن قمنا بزراعتها".
وفي السياق، ذكر المواطن ناجح حرب من بلدة كفر الديك، أنّ "المستوطنين اقتلعوا 50 شتلة عنب قمت بزراعتها قبل أسبوعين، في منطقة "أم حنون" شمال البلدة، بمنطقة الواد المحاطة بمستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي المواطنين، وقاموا برمي الأشتال بعد اقتلاعها في مياه الصرف الصحي القادمة من المستوطنات والجارية بالواد".
وأشار المواطن حرب، إلى أنّ مساحة الأرض تقدر بثلاث دونمات جزء منها مزروع بأشجار الزيتون.
من جانبه، أدان محافظ سلفيت، عبد الله كميل، سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأرض الفلسطينية وشجرة الزيتون المباركة، مؤكّدًا أنّ صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين بات يشجع سلطات الاحتلال وعصابات المستعمرين على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق كل ما هو فلسطيني.
ودعا المحافظ كميل، المواطنين، إلى التجذر في أرضهم وزراعتها لعدم إعطاء المجال للمستوطنين بالاستيلاء عليها.