أكّد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن على أن اجتماع المجلس المركزي هو استمرار لعملية التفرد في القرار الوطني، ولسياسة الإقصاء لكل من يخالف أهل المقاطعة الرأي في سياستهم الداخلية والخارجية.
وأضاف محسن في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه: "اجتماع المجلس المركزي هو محاولة للبحث عن شرعية تآكلت ومحاولة للتفرد، بعدما أبطل محمود عباس الإرادة الشعبية بقراره الجائر إلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية".
وأشار إلى أن كل من يرفض المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، ينحاز للمصالح العليا للشعب الفلسطيني وللضرورة الوطنية بإنهاء الانقسام.
وتساءل محسن حول الذي تنتظره بعض الفصائل من مشاركتها في المجلس، بعد أن تعرض العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية للضرب والإهانة على يد مرافقي عباس، مؤكداً أن التاريخ لن يرحم أحد.
وتابع: "لقد داس مسؤولي المقاطعة على قرارات المجلس المركزي الماضي بالأحذية وحصلوا على الشرعية، فهل ستعودون للتأكيد على القرارات ليدوسها فريق المقاطعة وتمنحوه شرعية جديدة؟".
وشدد محسن على ضرورة أن تقود منظمة التحرير بتاريخها العظيم نضال شعبنا، لا أن يُنظر لها كمجرد امتيازات شخصية ومطالب خاصة بكل فصيل".