احتشد عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رفضًا لانعقاد جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
وردّد المشاركون، عبارات رافضة لانعقاد المجلس، وتدعو لانتخاب مجلس وطني يُمثل الكل الفلسطيني، وترتيب البيت الداخلي ومشاركة الكل بالقرار السياسي، وعقد انتخابات عامة تشمل الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني.
وعلى هامش الوقفة، قال الناشط في التحالف الشعبي للتغيير، عمر عساف: "إنَّ رسالة هذه الوقفة، هي التأكيد على أنَّ ما يجري في المقاطعة لا يُمثل الشعب الفلسطيني، بل فئة معزولة وتزداد عزلتها يوماً بعد آخر، وهي تُحاول استغلال الهيئات لتجديد شرعيتها".
وأضاف عساف، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "نرفض اجتماع المجلس المركزي لأنّه يهدف للتغطية على سلوك هذه الفئة المعزولة، ولأنّه يُريد أنّ يكون بديلاً للمجلس الوطني منى خلال السعي لانتخاب رئاسة الوطني وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويُغطي للسلام الاقتصادي والتسنيق الأمني".
من جانبه، أوضح الناشط في حراك "طفح الكيل"، فخري جرادات، أنَّ جلسة المجلس المركزي المزمع عقدها غير شرعية، مُردفاً: "لا نعترف إلا بالانتخابات لقيادة الشعب الفلسطيني".
وتابع جرادات، خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "من حق شعبنا أنّ يكون له قيادة مُنتخبة بعد سنوات طويلة من اغتصاب الحكم"، مُستدركاً: "كانوا يغتصبوا الحكم بالشرعية الثورية، والآن بعد التفكير بالسلام الاقتصادي فقدوا أيّ شرعية، لأنّهم يُريدون سلب صلاحيات المجلس الوطني".
من جهته، أكّد الناشط أوبي العابودي، على أنَّ عقد جلسة المركزي بهذه الصيغة يُعمق الانقسام والتفرد، مُشيراً إلى ضرورة انتخاب مجلس وطني توحيدي، وانتخابات شاملة للوطني والتشريعي والرئاسة.
وأكمل العابودي، في حديثه لـ"خبر": "الشرعية فقط للانتخابات، وليتم إعادتها للشعب لينتخب من يُريد ويُحدد من يقوده".