أطلقت حركة حماس حملةً لإغاثة الفلسطينيين في شمال لبنان بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان والمؤسسات وحشد من أبناء المخيمات.
وأكد المسؤول السياسي للحركة أحمد الأسدي، على أن حملة “حماس يد تقاوم ويد تغيث” ستشمل 4500 عائلة التي ستحصل على تقديمات غذائية وغيرها، بالإضافة إلى تركيب عشرات أنظمة الإنارة لعشرات العائلات المعوزة وخصوصا تلك التي بين أفرادها من يعانون أمراضا مزمنة ورزمة من المشاريع العامة يعلن عنها تباعا.
وأضاف: "اللاجئ الفلسطيني في لبنان يتأثر بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد”، داعيا السلطات اللبنانية إلى “إعادة النظر في تشريعات تحد من إعطاء اللاجىء حقوقه المدنية” معتبرا أن “لا مشروع لديه إلا العودة إلى فلسطين”.
وتمنى الأسدي أن “يخرج لبنان معافى من أزمته الاقتصادية والاجتماعية، فقوة لبنان من قوة القضية الفلسطينية”، مطالبا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بـ”أخذ دورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في لبنان عبر إقرارها خطة عمل تصل إلى مستوى التعبير عن الشكل الحقيقي للتخفيف من المعاناة والمأساة التي يتخبط فيها أهلنا وشعبنا في المخيمات، ولا سيما تأمين الأموال اللازمة لاستكمال عملية لإعمار مخيم نهر البارد وتقديم التعويضات للأحياء الجديدة”.
وتابع: “خيار المقاومة هو الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني”، مشددا على “أن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية هي الخيار الوحيد لإنهاء الانقسام”، معتبرا أن “العمل المشترك ضرورة للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في الشمال”.