أكّد مفوض الإعلام في حركة فتح إقليم غرب غزّة منذر الحايك، على أنّ انعقاد المجلس المركزي ضرورة وطنية ملحة، خاصةً في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأوضح الحايك في تصريحٍ صحفي رصدته وكالة "خبر"، أنّ القضية الفلسطينية تمر بأوضاع قاسية، في ظل التوسع الاستيطاني من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" بالأراضي المحتلة، والاعتداء المستمرة على الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية.
وقال: "وفي ظل هذه الانتهاكات، من الواجب أنّ ينعقد المجلس المركزي لمناقشتها، واتخاذ قرارات واضحة وصارمة لتحديد العلاقة الفلسطينية مع الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي"، مُؤكّدًا على أنّ حضور الفصائل الفلسطينية للمجلس ومشاركتهم باتخاذ القرارات فيما يخص القضية الفلسطينية واجب وطني، خاصةً أنّ القضايا التي سيناقشها المجلس، تطرحها الفصائل الفلسطينية منذ سنوات عديدة.
ولفت إلى أنّ القضايا التي سيناقشها المجلس المركزي الفلسطيني، تتركز في التحلل من الاتفاقيات، والعلاقة مع الاحتلال "الإسرائيلي" لمواجهته، والتصعيد في المقاومة الشعبية وتحديثها، مُبيّنًا أنّ مشاركة الفصائل الفلسطينية في المجلس المركزي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، يعزز المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي ترسم استراتيجية المرحلة القادمة مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وتابع: "نحن في حركة فتح مستمرون بقيادة المشروع الوطني، للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس"، مُنوّهًا إلى أنّ حركة "فتح" تدعم الاجتماع المركزي، بحضور الفصائل الفلسطينية للمجلس، كونهم جزء مهم من منظمة التحرير التي تُحارب الاحتلال بكافة قوتها.
وشدّد الحايك على أنّ حرتي الجهاد الإسلامي وحماس مرحب بهم في الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال المشاركة في المجلس المركزي واتخاذ القرارات، مُضيفًا: "الخطوة الأولى في المصالحة الوطنية تبدأ من حركة حماس، كونها تحكم قطاع غزّة".
وختم الحايك حديثه بالقول: "اجتماع المجلس المركزي ليس مدعاة للانقسام الفلسطيني، كونه يناقش أهم القضايا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ويدعو إلى مشاركة الفصائل في اتخاذ القرارات التي تخص القضية الفلسطينية".