عقب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، مساء يوم الثلاثاء، على جريمة اغتيال شهداء نابلس الثلاثة.
وقال نصر لله، في تصريحٍ صحفي: "إننا نوجه تعازينا لأهالي الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا اليوم برصاص الاحتلال في نابلس"، مُشيراً إلى أنّ الاحتلال يريد من السلطة الفلسطينية مواصلة التنسيق الأمني لمواجهة المقاومة.
وأكّد نصر الله، على أنّ معادلة "المس بالقدس" تعني المس بكل محور المقاومة ما زالت قائمة، مُضيفاً: "أنّ الهدف من التطبيع كان دفع الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط والتخلي عن حقوقهم.
وتابع: "إنّ عملية "سيف القدس" أثبتت أن المقاومة ما زالت حية عند الشعب الفلسطيني، مُشيداً بموقف الجزائر من القضية الفلسطينية ورفضها عضوية "تل أبيب" في الاتحاد الأفريقي.
وشدد نصر الله، على أنّ المعطيات الميدانية تجعل الشعب الفلسطيني بجميع توجهاته أمام خيار واحد هو المقاومة، مردفاً "كل كلام عن مفاوضات أو حل الدولتين في فلسطين ليس وارداً وكل ما تريده حكومة العدو من السلطة الفلسطينية هو التنسيق الأمني.
