أعلن المجمع المقدس الدائم لكنيسة اليونان برئاسة رئيس أساقفة أثينا غبطة يرونيموس الثاني أمس في ختام دورته الاولى لشهر شباط 2022 دعمه للبطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، في معركته للحفاظ على المقدسات والدفاع عن العقارات الأرثوذكسية.
وورد في بيان المجمع المقدس الختامي لدورته أنه تلقى نداءات غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث حول التهديدات التي يتعرض لها الوجود المسيحي الاصيل في مدينة القدس وباقي انحاء الأراضي المقدسة، وأن المجمع يدعم نضال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث وبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في مواجه التهديدات التي تعيشها.
وكان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد أطلق حملة دولية بداية هذا العام، بدعم ومشاركة من بطاركة ورؤساء كنائس القدس، ليضع العالم المسيحي بصورة الانتهاكات التي تُرتكب بحق المدينة المقدسة، وخاصة فيما يتعلق بالعقارات الأرثوذكسية المهددة بالاستيلاء عليها من قبل المجموعات الصهيونية المتطرفة في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل بمدينة القدس.
وحذر غبطته في الحملة الدولية من أن الوجود المسيحي من بشراً وحجراً بات مستهدفاً من قبل المجموعات الصهيونية المتطرفة، والتي تحاول الاستيلاء على ممر الحجاج المسيحيين الى كنيسة القيامة والاديرة والكنائس المختلفة، بالاضافة الى امعان هذه المجموعات في تشويه الهوية الحضارية والتاريخية للبلدة القديمة بشكل عام ومنطقة باب الخليل بشكل خاص.
وكان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد تعرض الى هجوم من قبل عدد من رموز سياسية اسرائيلية مؤخراً مثل نائبة رئيس بلدية القدس، فلور حسان-ناحوم والتي نشرت مقالاً في صحيفة بريطانية هددت من خلاله غبطة بطريرك المدينة المقدسة بشكل واضح بخطر العنف الذي قد ينتج عن تصريحاته واخوته رؤوساء الكنائس الذين يقودون حملة الدفاع عن المقدسات والعقارات في القدس.