أكدت خلية الأزمة بوزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأربعاء، على أن كافة المرافق والطواقم الصحية مستقرة في مواجهة الموجة الرابعة وتخفيف آثارها على المجتمع.
وقالت الوزارة: إن "قطاع غزة يعيش فترة حرجة من تزايد الإصابات والحالات التي تحتاج إلى رعاية صحية ونتوقع تسجيل مزيد من الإصابات والوفيات خلال الأسابيع القادمة".
وأشارت إلى أنه أمام الزيادة المستمرة في أعداد الإصابات والحالات التي تحتاج إلى رعاية صحية، فان وزارة الصحة تعظم جهوزيتها وتزيد من السعة السريرية لتحقيق الاستجابة المطلوبة خلال الموجة الرابعة، مؤكدة على أن غالبية الإصابات المسجلة في قطاع غزة بمتحور أوميكرون شديد الانتشار والتي تزاد خطورته على الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة.
وأوضحت أن النسبة الأكبر من الحالات الخطيرة والحرجة وكذلك الوفيات خلال هذه الموجة هم من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة من غير المطعمين، مبينة أن المرحلة المقبلة من الموجة الرابعة حساسة وخطيرة وتتطلب من الجميع عدم التهاون في الالتزام بإجراءات السلامة والتوجه الفوري لتلقي التطعيم وخاصة الجرعات الثانية والثالثة المعززة.
ونوهت إلى أن الوزارة أتاحت الفحص السريع لحالات الاشتباه في 129 مركز صحي حكومي وأهلي وانوروا منها 12 مركز حكومي يعمل فترة مسائية ووفرت المواد والتدريب اللازم للطواقم لإجراء الفحص مجاناً وذلك للتخفيف عن المواطنين.