أوصى المؤتمر الشعبي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، والإداريين، بمواصلة العمل الدؤوب وارتقاء العمل الوطني لمستوى التحديات التي تواجه الأسرى ودعم خطواتهم النضالية.
وأكّد المشاركون في المؤتمر الذي عقد في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، على ضرورة ارتقاء العمل الوطني لمستوى التحديات التي تواجه الأسرى والمعتقلين، داعيةً كافة الفعاليات بوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في عملها وبرامجها.
وطالبوا الأسرى المحررين لمساندة ودعم إخوانهم داخل سجون ومعتقلات الاحتلال بالقدر الذي يوازي تضحياتهم، وإحياء العمل الشعبي المقاوم في كل المواقع، وتركيز العمل الجماهيري لنصرة الأسرى ووحدة هذا العمل بين كافة المحافظات ومركزته، واستثمار الخطوات النضالية للأسرى الإداريين في مقاطعة محاكم الاحتلال، ودعمها.
وأوضحوا ضرورة وضع قضية الأسرى المرضى على جدول الأعمال الوطني، وبلورة برنامج نضالي مساند للحركة الأسيرة في معركتها الدائرة، إذ يحاول الاحتلال إملاء وفرض نظام حياة يومي على الأسرى بينما هم يرفضون وبشكل حازم هذا التغيير.
وشدّدوا على ضرورة أنّ يقر هذا البرنامج خلال الأسبوع المقبل، لافتين إلى أنّه يجب العمل على إعادة الاعتبار للعمل الشعبي الواسع والشامل، وقطع الطريق على الاحتلال الذي يحاول الاستفراد بالأسرى والمقدسات.