أكّد الضابط السابق في جهاز الشاباك "الإسرائيلي" إيلان لوتان، اليوم الأربعاء، على أنّ عملية اغتيال 3 شبان في مدينة نابلس، يوم أمس لم تكن بمثابة خطوة للعودة إلى سياسة الاغتيالات.
وقال لوتان لموقع "واي نت" العبري: "ما جرى ببساطة عملية لإحباط هجوم جديد من قبل خلية نفذت 5 عمليات إطلاق نار ولم توقع إصابات وكانت في طريقها إلى هجوم آخر".
وتابع: "هذه العملية الأولى منذ نحو عقد ونصف التي يتم فيها تصفية خلية فلسطينية بهذا الشكل وفي وضح النهار، وفي عملية غير عادية بالنسبة للقوات الإسرائيلية".
وأردف: "لن أعتبر ذلك تغييرًا في السياسة والعودة إلى أيام الانتفاضة الثانية عبر الاغتيالات، وصحيح هذه عملية استخباراتية مثيرة للإعجاب للغاية ونفذت في قلب مدينة فلسطينية في النهار ولكن هذه ليست المرة الأولى وباعتقادي لن تكون الأخيرة".
وأضاف: "لم استبعد أنّ يؤدي هذا الحدث إلى هجمات مسلحة قد توقع قتلى أو إصابات في صفوف الإسرائيليين، وهذا قد يغير الصورة قليلًا لكن واقعنا متفجر طوال أيام السنة وليس بالضرورة بسبب حدث معين".
واتهم لوتان، حركة "حماس" بأنّها تحاول إشعال الأوضاع في الضفة الغربية والحفاظ على الهدوء بغزّة، مُضيفًا: "لم يكن لحماس علاقة بالخلية التي تم تصفيتها ولكن قد يكون هناك تعاون".