عقَّب وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، على ظهور المقاوم إبراهيم النابلسي، أثناء تشييع جثامين شهداء نابلس بالأمس، مشيرة إلى أنه تحدى الجيش الذي يبحث عنه منذ أشهر بمشاركته في تشييع رفاقه الشهداء.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن النابلسي كان هدفًا للاغتيال مع رفاقه الثلاثة، قبل أن يتبين لاحقا أنه حيّ يرزق.
ووصفت القناة ظهور النابلسي في الجنازة وهو يحمل سلاحًا ويودع أصدقاءه خلال تشييعهم، بدون أي خوف وفي وضح النهار محاطًا بمئات الفلسطينيين، في صورة تحدٍ لجيش الاحتلال الذي يواصل البحث عنه.
وحسب مزاعم القناة، فإن التحقيقات أظهرت أن أفراد الخلية عددهم 8 وليس 4 فقط، وأنهم نفذوا سلسلة عمليات مؤخرًا في محيط نابلس تجاه قوات إسرائيلية ومستوطنات قريبة، وكانوا يخططون لمزيد من العمليات وإحداها في نفس اليوم الذي تم اغتيال 3 منهم فيه.
كما كشفت القناة 13 العبرية في وقت سابق، عن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى إمكانية تنفيذ المقاومة في الضفة المحتلة عمليات رداً على عملية الاغتيال التي نفذتها وحدة "اليمام" في حي المخفية بنابلس شمالي الضفة.
وذكرت القناة أن الأوضاع اشتعلت من جديد في الضفة وسط تزايد دعوات الانتقام من الاحتلال في أعقاب عملية الاغتيال، مبينة نقلًا عن مسؤولين أمنيين فلسطينيين قولهم إن التعاون بين الفصائل الفلسطينية المختلفة لتشكيل خلايا محلية وهو الأمر الذي سيؤدي لعمليات إطلاق نار وعمليات في الفترة القريبة.
وأشارت القناة 13 العبرية إلى أن عملية الاغتيال غير معتادة إذ تمت في وضح النهار في قلب مدينة نابلس وكانت مشتركة بين "اليمام، الجيش والشاباك".
يذكر أن المقاومين، نجحوا خلال الأسابيع الأخيرة في تنفيذ سلسلة من العمليات تجاه دوريات للاحتلال ومستوطنين في عدة مناطق دون أن يتمكن الاحتلال من مطاردتهم بشكلً فوري، قبل أن يتمكن مؤخراً من تنفيذ عملية الاغتيال.