أظهر بركان إيبيكو شمالي كوريل، علامات نشاطه مرة أخرى، حيث استطاع أحد سكان الكوريل تصوير لحظة تجدد نشاط البركان، وكتبت فتاة روسية تدعى إيلينا عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات"إنستجرام": "إلى جميع محبى البراكين، لدينا أخبار سارة، بدأ بركان إيبيكو يطلق حممه مرة أخرى، لذا إذا لم يستطيع شخص ما رؤية ثوران البركان في الصيف الماضي، فلا يزال هناك فرصة لمشاهد هذا المنظر الساحر".
أعرب المتابعون لصفحة الفتاة الروسية عن تقديرهم لجمال المشهد، لكنهم أعربوا عن أسفهم أيضا لأن البركان لم يبق خامدًا لمدة عام أو عامين آخرين.
وفي سياق آخر، كشفت دراسة، أن الثوران البركاني العنيف الأخير في تونجا يعد من أقوى الثورات البركانية التي تم تسجيلها على الإطلاق، وقد تكون الانفجارات البركانية المستقبلية ممكنة في المنطقة، وتم تقدير محصوله المتفجر بما يعادل 5 مليون إلى 30 مليون طن من مكافئ مادة" تي إن تي "بواسطة علماء ناسا الذين درسوا البيانات الأولية من إنفجار الذى وقع فى 15 يناير الماضى.
أنتج ثوران جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن في عام 1980 حوالي 24 مليون طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة، وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة في اصطدام موجات تسونامي بالشواطئ، مما تسبب في إحداث دمار، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في المنطقة.
ووجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس" إيه آند إم"، أن الثوران يعد الأقوى في 30 عامًا على الأقل من حيث العائد المتفجر، على غرار ثوران جبل سانت هيلينز الذى وقع فى عام 1980، والذي كان له انفجار طاقة يعادل 24 مليون طن من مادة "تي إن تي".
وتعد كلاً من سانت هيلينز وتونجا جزءًا بسيطًا من قوة إنفجار كراكاتوا 200 ميجا طن، الذي وقع بالقرب من إندونيسيا في عام 1883، مما أسفر عن مقتل أكثر من 36000 شخص.
قال البروفيسور أندرياس كروننبرج، إن ثوران البركان في تونجا من المحتمل أن يكون الأقوى في 30 عامًا على الأقل، حيث يمكن سماع ثوران البركان على بعد 1500 ميل تقريبًا في نيوزيلندا، وتسبب في تكوين سحابة رماد ضخمة فوق الجزر، والتي كانت مرئية من الفضاء.