كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن حادثة تسلل شبان فلسطينيين من وسط قطاع غزة واحراقهم مركبة هندسية تستخدم في أعمال صيانة الجدار الحدودي.
ونقل موقع "والا" العبري،عن مسؤولين عسكريين، قولهم: "إنّ جيش الاحتلال يحقق في سبب عدم اكتشاف كاميرات المراقبة تسلل الشبان الفلسطينيين، وعدم تواجد دوريات للجيش في المكان الذي احترقت فيه الآلية العسكرية".
وأضاف الموقع" لو تقدم الفلسطينيون إلى الأمام لكانوا قد وصلوا إلى إحدى المستوطنات".
وقال مسؤول عسكري آخر" هذا حادث خطير للغاية.
كما أكّد المتحدث باسم جيش الاحتلال، على أنّ اثنين من الشبان الفلسطينيين اجتازا السياج الحدودي من وسط قطاع غزة إلى منطقة الجدار أمس الأربعاء، فيما اقترب شاب آخر من السياج.
وتابع المتحدث باسم الجيش: "إنّ الشابين الفلسطينيين أشعلا النار في مركبة هندسية تستخدم في أعمال صيانة الجدار، ثم عادا إلى القطاع.
وعلّق مراسل قناة "كان" العبرية غال بيرغر على الحدث، قائلًا: "من المبكر الاحتفال بالجدار الجديد حول قطاع غزة، طالما أنّ هناك جدار قديم يمكن عبوره دون مشكلة فلا يوجد شيء يستدعي الاحتفال به".
وأشار بيرغر، إلى أنّ حركة حماس تعرف جيدًا نقاط ضعف الجدار حول غزة، وتعرف أين الجديد منه والقديم"، لافتًا إلى أنه "ليس بالضرورة أن يكون الجدار محكمًا ويضمن عدم اختراق الحدود، فدائمًا سيكون هناك اختراقات للسياج"، على حد قوله.