أجرى وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار حركة تنقلات "استثنائية" شملت 28 من قيادات الوزارة، -معظمهم من مساعدي الوزير- لسد الدرجات الشاغرة بسبب خروج البعض منهم إلى التقاعد، كما شملت تصعيد قيادات جديدة من الأمن الوطني لشغل درجات ومناصب قيادية بين المساعدين وقطاع الأمن، بهدف "تنشيط قيادات داخل الوزارة قبل ذكرى يناير"، حسب الصحافة المصرية.
و شملت نقل مدير جهاز الأمن الوطني اللواء صلاح حجازي إلى منصب مدير قطاع الأمن الاقتصادي، وعين اللواء محمد شعراوي خلفا له. كما تم نقل نائبي مدير الأمن الوطني إلى مناصب أمنية أخرى، وشملت التنقلات أيضا عددا من قيادات الوزارة، منها تعيين اللواء عمرو شاكر مديرا للعلاقات العامة.
وقالت الصحافة المصرية عن مصادر أمنية إن "تغيير رئيس قطاع الأمن الوطني ونائبه يعطي رسالة بأن تغييرا سيطرأ على الأمن خلال الفترة المقبلة، بعدما وجهت منظمات حقوقية انتقادات حول عمل الجهاز في الفترة الماضية".
تأتي حركة التغييرات قبل نحو شهر من حلول ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
