أوضح استطلاع للرأي تراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في شهر ديسمبر/كانون الأول للعام الجاري ثلاث نقاط لتصبح 30 في المئة، ما يقلص النقاط الثماني التي تقدم بها الشهر الماضي بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر.
وأوضح الاستطلاع أن الانخفاض في شعبية هولاند هذا الشهر لا يضاهي تراجعه بمعدل سبع نقاط في أعقاب الانتخابات البلدية التي جرت في مارس 2014.
يأتي تراجع شعبية هولاند بعد الأداء الضعيف لحزبه الاشتراكي في انتخابات المناطق الأسبوع الماضي.
وقال مركز (بي.في.ايه) لاستطلاعات الرأي "هذه الظاهرة المتمثلة في زيادة وتراجع شعبية الرئيس حدثت بالفعل في أعقاب هجمات يناير"، في إشارة إلى هجمات صحيفة شارلي إيبدو ومتجر يهودي.
ويلقي انخفاض شعبية هولاند بظلال من الشك على قدرته على التنافس في انتخابات 2017.
وأظهر الاستطلاع أن 27 في المئة فقط ممن تم استطلاع رأيهم يعتقدون أن سياسات حكومة هولاند نزيهة في حين رأى 81 في المئة أنها غير فعالة.
وسجل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف أفضل أداء له في انتخابات الأحد الماضي رغم فشله في الفوز بأي منطقة بسبب انسحاب المرشحين الاشتراكيين في مناطق رئيسية من جولة الإعادة ووقوفهم خلف المحافظين للحيلولة دون تحقيق الجبهة الوطنية لأي انتصار.