ببغاء خطف كاميرا سائح فى نيوزيلندا وحاول أكلها

ببغاء
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

رصد مقطع مصور، مشهد لطيف لـ ببغاء بعد أن سرق كاميرا من أحد السياح في نيوزيلندا، حيث رصدت الكاميرا لحظة اقتراب الطائر من الكاميرا، التي وضعها أحد السياح لتصوير الطائر بوضع قريب، لكن الببغاء خطفها وطار بها بعيداً، وظلت الكاميرا، فى وضع التشغيل، وتمكنت من تسجيل لحظة السرقة وهروب الطائر بها ومشاهدته وهو يحلق بها عالياً.

وبعد ذلك وضع الطائر الكاميرا على الأرض، وبدأ فى محاولة أكلها، وتكسيرها بمنقاره، قبل أن يأتي صاحبها ويعثر عليها.

ومن جهة أخرى، وجد فريق من علماء جامعة "أوكلاند" بنيوزيلندا - فى وقت سابق - أول دليل على استخدام ببغاء "كيا" أو ما يعرف بـ"سيد الجبل"، لأداة من أجل التكيف مع إعاقة حدثت له بسبب كسر فى منقاره، حيث وثق الباحثون استخدامه للحصى من أجل تنظيف نفسه كبديل لمنقاره المكسور، وعلى الرغم من وجود تقارير لاستخدام الببغاوات الأليفة أدوات للرعاية الذاتية، إلا أن استخدام هذا النوع من الببغاوات، الموجود في محمية "ويلوبانك" للحياة البرية في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، للحصى، يتم تسجله لأول مرة.

ومن جهتها، قالت أماليا باستوس، الباحثة الرئيسية بالدراسة فى تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، إن استخدام الحصى يسلط الضوء على ذكاء هذا النوع من الببغاوات في جبال الألب.

ولا يستخدم الببغاء "كيا" بانتظام أدوات خاصة، لذا فإن استخدام أداة إبتكارية فردية استجابة لإعاقته يظهر مرونة كبيرة في ذكائهم، فهم قادرون على التكيف وحل المشكلات الجديدة بمرونة عند ظهورها، كما أكدت باستوس، وذلك وفقًا لما نقله موقع "العين" الإماراتى.

وأضافت أن سلوك الببغاء كان ثابتاً ومتكرراً، ولذلك يُنظر إليه على أنه متعمد ومبتكر، وكانت الحصى التي يلتقطها الببغاء مختلفة عن تلك التي التقطتها ببغاوات "كيا" الأخرى، وكانت دائماً ذات حجم معين، وهذا يشير إلى فعل مقصود لإيجاد طريقة لتنظيف نفسه بعد فقدان النصف العلوي من منقاره.