دعت مجموعة من الدول، مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا بأسرع ما يمكن، أو الامتناع عن السفر إليها، إلا في للضرورة القصوى.
وطلبت بريطانيا، اليوم الجمعة، من مواطنيها مغادرة أوكرانيا فورًا.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: إنّ "أمن وسلامة مواطنينا البريطانيين هما أولويتنا المطلقة، لذا قمنا بتحديث نصائحنا للمسافرين، ونحض المواطنين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا على المغادرة فورًا عبر وسائل تجارية ما دامت لا تزال متوافرة".
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية النرويجية، الوضع في أوكرانيا بأنّه "خطير وغير قابل للتنبؤ"، داعيةً المواطنين لمغادرة البلاد.
من جهتها، دعت هولندا، رعاياها لمغادرة أوكرانيا في أسرع وقت.
ونقلت هيئة البث الهولندية عن سفير هولندا في كييف جينس دي مول، أنّ حكومته نصحت الرعايا الهولنديين في أوكرانيا بمغادرتها في أسرع وقت ممكن بسبب الوضع الأمني في البلاد.
وأضافت أن هولندا ستنقل بعثتها الدبلوماسية من العاصمة كييف إلى لوفيو في غرب أوكرانيا.
كما دعت خارجية لاتفيا، المواطنين مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن أيضا.
وصدرت توصيات مماثلة عن وزارة الخارجية في الجبل الأسود، التي دعت مواطنيها "لدراسة إمكانية مغادرة أوكرانيا".
بدورها، شكلت كوريا الجنوبية، فريق عمل خاص لمراقبة الأوضاع في أوكرانيا.
وقررت حظر السفر إلى أوكرانيا اعتبارا من 13 شباط/فبراير الجاري، وأوصت المواطنين الموجودين في أوكرانيا بمغادرتها، مشيرة إلى أن عدد الكوريين الجنوبيين في أوكرانيا يبلغ 340 شخصا، بمن فيهم موظفو السفارة.
وصدرت خلال الـ24 ساعة الأخيرة توصيات مماثلة من سلطات اليابان والنمسا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، المواطنين الأمريكيين لمغادرة أوكرانيا "الآن"، محذرا من أن السلطات الأميركية قد تواجه صعوبات بإجلاء المواطنين، يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وسائل إعلام أميركية احتمالية بدء عمليات إجلاء أميركيين موجودين في أوكرانيا الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه لا يعتزم إجلاء دبلوماسيين من أوكرانيا حاليا.