تمكَّن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الإثنين، من تفجير منزل الأسير محمود جرادات في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، عن استشهاد شاب متأثراً بجراحٍ أصيب بها في مواجهات مع قوات الاحتلال ببلدة السيلة الحارثية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ الشاب محمد أكرم طاهر أبو صلاح (17 عاماً) من بلدة اليامون، اُستشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المواجهات في بلدة السيلة الحارثية بجنين".
وأصيب سبعة مواطنين، مساء يوم الأحد، بينهم إصابة خطيرة خلال مواجهات اندلعت في بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين.
وبحسب مدير الإسعاف في جنين محمود السعدي، فإنَّ قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الدخول إلى البلدة لإسعاف ونقل المصابين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مساء اليوم، بلدة السيلة الحارثية وأغلقت كافة المداخل والطرق المؤدية إليها.
كما أعلنت مصادر أمنية أنَّ "قوة عسكرية إسرائيلية مدعومة بجرافات اقتحمت بلدة السيلة الحارثية من كافة الجهات، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها وتلك الرابطة بينها وبين بلدة اليامون المجاورة".
ولفتت إلى أنَّ عدد من جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل، واقتحموا منزل الأسير محمود غالب جرادات وشرعوا بأخذ قياسات هندسية داخله.
.وأعلن اليوم الإضراب التجاري والحداد العام في بلدة اليامون مسقط رأس الشهيد.