بحث وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، اليوم الثلاثاء، مع نظيره السعودي عبد اللطيف آل الشيخ صباح، اليوم الثلاثاء، آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، خاصةً المتعلقة بالانتهاكات "الإسرائيلية" بحق المقدسات.
ويأتي ذلك على هامش فعاليات جلسات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الثاني والثلاثين بعنوان "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي".
وأوضح البكري أنّ المقدسات في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية تتعرض لانتهاكات يومية من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، خاصةً المسجد الأقصى الذي يعاني من سياسة الحصار الظالم والاقتحامات اليومية ودعوات ما تسمى منظمات الهيكل المزعوم التي تطالب بالسماح لهم بالصلوات العلنية ودعواتهم المتكررة لهدمه.
وأكّد على ضرورة التحرك الجاد والمسؤول للعمل على إنهاء هذه الانتهاكات التي تعتبر اضطهادًا دينيًا تجاه المقدسات.
واطلع الوزير السعودي على خطط ومشاريع الوزارة والأعمال التي تقوم بها، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من خبرات وإمكانيات التجربة السعودية في هذه المجالات.
وثمّن البكري حجم الدعم السعودي للفلسطينيين ودوره في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، ووقوف الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد الدائم مع حقوق شعبنا وقضاياه العادلة.
بدوره، عبّر آل الشيخ، عن حرص الحكومة السعودية والشعب السعودي تجاه فلسطين وشعبها والمقدسات الإسلامية التي تمثل رمز الوجود العربي والإسلامي في فلسطين، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وشّدد على مساندته لوزارة الأوقاف الفلسطينية والأعمال التي تقوم بها تجاه الشعب الفلسطيني.