بعد 6 سنوات، اكتشفت عائلة في ولاية ماين، أقصى شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية، أن قطتها، التي كانت تعتقد أنها ماتت، لا تزال على قيد الحياة، لكنها أصبحت في ولاية فلوريدا، أقصى الجنوب، على بعد 1500 ميل تقريبا.
وفقا لموقع صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، خلال احتفال دينيس سيلي، من تشيسترفيل في ولاية ماين، بعيد ميلاد ابنتها عام 2015، اختفت القطة "آشز"، بشكل مفاجئ، وبعد بحث طويل عن القطة، توقعت العائلة أنها ربما أصبحت ضحية حيوان مفترس.
لكن سيلي صدمت عندما تلقت بريدا صوتيا الأسبوع الماضي، يخبرها بأن القطة على قيد الحياة، لكنها موجودة في فلوريدا.
وكان مكتب الطبيب البيطري قد حدد هوية القطة بفضل رقاقة مزروعة، فيما يظل وصول القطة إلى فلوريدا، البعيدة للغاية، لا يزال لغزا حتى الآن.
في واقعة أخرى، أوضح رجل بريطانى كيفية إنقاذ حياته بفضل قطته الأليفة التى خدشت وجهه لإيقاظه عندما اندلع حريق هائل في منزله، كان ماثيو سلاتر، البالغ من العمر 49 عاماً، لا يزال نائمًا عندما بدأ دخان الحريق يتصاعد إلى غرفة نومه وتبعته ألسنة اللهب التي انتشرت في المطبخ في الساعات الأولى من يوم 29 أكتوبر الماضى.
لم يعلم "ماثيو"، بوجود الحريق إلا عندما قفزت قطته "ويلر" على السرير وبدأت بخدش وجهه بمخلبها، ووصف الرجل البريطانى ما حدث بقوله، "حاولت دفع القطة بعيدًا عنى، ولم أعلم لماذا كانت تفعل ذلك، ثم فتحت عيني ورأيت الدخان في جميع أرجاء المكان، لذا أنا مدين لها بإنقاذ حياتي".