مراقبون: حكومة الإحتلال تنتظر رد حزب الله

thumb
حجم الخط

قالت صحيفة يديعوت : فمنذ عام 2013 بحث خبراء في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني  وكذلك في قيادة حزب الله  لتنفيذ عملية لردع اسرائيل لكي تتوقف عن قصفها لقوافل الأسلحة التي تمر من سوريا لحزب الله في لبنان  .

وقال المحلل العسكري في صحيفة يديعوت احرنوت , وفقا لمصادر أجنبية فإن اغتيال اسرائيل"سمير قنطار ليس لماضية السابق واعتقاله في اسرائيل لقتله ثلاثة "اسرائيلين" وكان عمره 16 عاما بل ان عملية اغتياله  جاءت لمنع عملية ضخمة ضد "اسرائيل" .

 وقال المحلل فإن خطة إيران وحزب الله كانت عبر تنفيذ  عمليات كبيرة ضد "اسرائيل" تجعل الكابنيت الإسرائيلي يفكر مرتين قبل استهدافه قوافل الأسلحة من سوريا  لحزب الله  لذلك تم وضع سمير القنطار مسؤولا عن تنفيذ تلك العمليات في هضبة الجولان  وفتح جبهة أخرى ضد "اسرائيل" دون ان تؤدي تلك العمليات لتوتر عسكري مع سوريا فقد أرسل القنطار من لبنان لسوريا ليقود خلية مسلحة لحزب الله أوكلت لها المهام العسكرية في الجولان.

ووفقا لبن يشاي  فإن القنطار بادر خلال السنوات الماضية لتنفيذ خمسة عمليات  علي الجدار الفاصل عبر إطلاق نار وصواريخ  قام بها دروز بتوجيهات منه  نحو كيبوتسات هضبة الجولان , وكانت إطلاق الصواريخ ردا على قصف اسرائيل لقوافل الشاحنات التي تحمل أسلحة من سوريا لحزب الله  وجراء تلك العمليات أصيب جنديين من لواء المظلين.

وأضاف المحلل رون بن يشاي قائلا  : الان بقي ان نرى كيف سيتم الرد على "اسرائيل"  فالمرجح ان يكتفي حزب الله وإيران برد رمزي ربما إطلاق صواريخ نحو "اسرائيل" صواريخ لا تحلق أضرار كبيرة , وربما أيضا لن يتم اي رد  لكي لا يؤدي الأمر إلى تصعيد مع "اسرائيل" .